https://sarabic.ae/20250823/محللون-استهداف-مقر-الأمم-المتحدة-في-طرابلس-محاولة-لعرقلة-المسار-السياسي-وإبقاء-الوضع-على-ما-هو-عليه-1104055163.html
محللون: استهداف مقر الأمم المتحدة في طرابلس محاولة لعرقلة المسار السياسي وإبقاء الوضع على ما هو عليه
محللون: استهداف مقر الأمم المتحدة في طرابلس محاولة لعرقلة المسار السياسي وإبقاء الوضع على ما هو عليه
سبوتنيك عربي
شهدت العاصمة الليبية طرابلس، حادثة خطيرة، تمثلت في محاولة استهداف مقر بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا بصاروخ، في وقت يتواصل فيه الحديث عن ضرورة فرض الأمن... 23.08.2025, سبوتنيك عربي
2025-08-23T08:42+0000
2025-08-23T08:42+0000
2025-08-23T08:42+0000
حصري
أخبار ليبيا اليوم
تقارير سبوتنيك
الأخبار
https://cdn.img.sarabic.ae/img/07e9/04/0c/1099484620_0:120:1280:840_1920x0_80_0_0_e6e056151a772d231d606f0a80bb9b14.jpg
وأدانت حكومة الوحدة الوطنية ووزارة الداخلية بشدة هذا العمل، مؤكدة التزامها بتأمين العاصمة طرابلس، وتعهدت بتوفير الحماية الكاملة للبعثات الدبلوماسية والمقار الدولية.هجوم مدبرقال المحلل السياسي جمال شلوف، إن "الهجوم الذي استهدف مقر بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا، لم يكن حادثًا عرضيًا، بل عملية مدروسة جاءت مباشرة بعد انتهاء إحاطة المبعوثة الأممية هانا تيتيه، أمام مجلس الأمن".وأضاف شلوف أن "بعثة الأمم المتحدة تعتمد في تأمينها الداخلي على وحدة أمنية خاصة مكونة من عناصر نيبالية، في حين تبقى حماية محيطها الخارجي مسؤولية السلطات الليبية، غير أن الخروقات الأمنية المتكررة تجعل العاصمة طرابلس غير آمنة بالكامل".وأشار شلوف إلى أن "الرسالة من وراء هذا الاعتداء واضحة، إذ تقف خلفها أطراف سياسية تضررت من إحاطة تيتيه، ولا سيما فيما يتعلق بطرحها مسألة تشكيل حكومة جديدة خلال الشهرين القادمين".ولفت شلوف إلى أن "الهدف الأساسي من الهجوم يتمثل في دفع البعثة الأممية إلى مغادرة طرابلس، نظرًا لما تقوم به من لقاءات شبه يومية مع وفود محلية ودولية، كثير منها يطالب بتغيير الحكومة القائمة، وبالتالي، فإن إبعاد البعثة عن طرابلس يعني وقف الزخم السياسي المتعلق بهذا الاتجاه، وتعقيد عملها الذي يقوم على التعامل مع الأجسام السياسية الحالية".كما شدد على أن "الهجوم يضع المبعوثة الأممية أمام تحد كبير، خاصة بعدما أعلنت أنها ستتخذ إجراءات ضد المعرقلين للعملية السياسية".وقال: "اليوم بات عليها (المبعوثة الأممية إلى ليبيا) أن تثبت جديتها في مواجهة من بدأ مبكرًا بوضع العراقيل أمام خطتها، وأن ترد عمليا على هذا التصعيد الأمني الذي يستهدف تقويض مساعيها".وأضاف: "الرسالة التي يراد إيصالها واضحة، البعثة الأممية غير مرغوب فيها في طرابلس، ويُراد لها أن تغادر الآن".انفلات أمنيمن جانبه، قال الأكاديمي الليبي راقي المسماري، إن "استهداف مقر البعثة الأممية في جنزور بقاذف صاروخي، والذي أصاب أحد المنازل المحاذية للبعثة، يعكس استمرار حالة الانفلات الأمني وانتشار السلاح خارج شرعية مؤسسات الدولة الرسمية في طرابلس".وأضاف المسماري في تصريحات لـ"سبوتينك"، أن "هذا الأمر ليس جديدا، فالكل يدرك حجم الفوضى الأمنية، التي تعيشها العاصمة منذ سنوات".وبخصوص الصاروخ الذي وُجّه نحو مقر البعثة الأممية، اعتبر المسماري أن "ذلك، بغض النظر عن الجهة التي أطلقته، يعبّر عن رفض أطراف نافذة في طرابلس لإحاطة المبعوثة الأممية وما تضمنته من خارطة طريق جديدة، ورغبتها في إبقاء الوضع كما هو عليه"، كما ربط الهجوم بـ"الاعتراض على تصريحات تيتيه عقب إحاطتها، بشأن الانطلاق في المسار السياسي الجديد وإسقاط حكومة الوحدة الوطنية تمهيدًا لتشكيل حكومة بديلة".وأشار إلى أن "حكومة الوحدة الوطنية تسعى من خلال ذلك إلى تبرير أي مواجهة مع التشكيلات المسلحة تحت ذريعة "إنفاذ القانون"، بما يسمح لها بإعادة ترتيب المشهد الأمني في العاصمة وإغلاق ملف المجموعات المسلحة، وهو ما يتم الترويج له عبر وسائل الإعلام التابعة لها".
https://sarabic.ae/20250821/مبعوثة-الأمين-العام-إلى-ليبيا-تعلن-عن-خارطة-طريق-تشمل-انتخاب-حكومة-موحدة-وحوار-وطني-شامل-1104012560.html
https://sarabic.ae/20250820/ليبيا-أزمة-سياسية-مفتوحة-على-حوار-الداخل-وضغوط-الخارج-1103967628.html
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
2025
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
الأخبار
ar_EG
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
https://cdn.img.sarabic.ae/img/07e9/04/0c/1099484620_0:0:1280:960_1920x0_80_0_0_c9b3c1acbfb04caa00e2505ee768ae61.jpgسبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
حصري, أخبار ليبيا اليوم, تقارير سبوتنيك, الأخبار
حصري, أخبار ليبيا اليوم, تقارير سبوتنيك, الأخبار
محللون: استهداف مقر الأمم المتحدة في طرابلس محاولة لعرقلة المسار السياسي وإبقاء الوضع على ما هو عليه
حصري
شهدت العاصمة الليبية طرابلس، حادثة خطيرة، تمثلت في محاولة استهداف مقر بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا بصاروخ، في وقت يتواصل فيه الحديث عن ضرورة فرض الأمن وحماية البعثات الدبلوماسية والمنظمات الدولية. ويطرح هذا الاعتداء تساؤلات حول مدى قدرة السلطات على بسط سيطرتها الكاملة على العاصمة وضمان أمنها.
وأدانت حكومة الوحدة الوطنية ووزارة الداخلية بشدة هذا العمل، مؤكدة التزامها بتأمين العاصمة طرابلس، وتعهدت بتوفير الحماية الكاملة للبعثات الدبلوماسية والمقار الدولية.
قال المحلل السياسي جمال شلوف، إن "الهجوم الذي استهدف مقر بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا، لم يكن حادثًا عرضيًا، بل عملية مدروسة جاءت مباشرة بعد انتهاء إحاطة المبعوثة الأممية هانا تيتيه، أمام مجلس الأمن".
وأوضح شلوف، في تصريحات لـ"سبوتنيك"، أن "القصف تم بقاذف استهدف بوابة المقر في ضاحية جنزور غرب العاصمة طرابلس، قبل أن تعثر دورية تابعة لوزارة الداخلية بحكومة الوحدة الوطنية على منصة أخرى معدة لإطلاق قذائف إضافية باتجاه البعثة، ما يؤكد أن العملية كانت مجهّزة مسبقا كردّ مباشر على ما جاء في الإحاطة".
وأضاف شلوف أن "بعثة الأمم المتحدة تعتمد في تأمينها الداخلي على وحدة أمنية خاصة مكونة من عناصر نيبالية، في حين تبقى حماية محيطها الخارجي مسؤولية السلطات الليبية، غير أن الخروقات الأمنية المتكررة تجعل العاصمة طرابلس غير آمنة بالكامل".
وأشار شلوف إلى أن "الرسالة من وراء هذا الاعتداء واضحة، إذ تقف خلفها أطراف سياسية تضررت من إحاطة تيتيه، ولا سيما فيما يتعلق بطرحها مسألة تشكيل حكومة جديدة خلال الشهرين القادمين".
وأكد أن "مستوى الانفلات الأمني الحالي في طرابلس غير مسبوق مقارنة بالسنوات الماضية، لكن استهداف البعثة الأممية تحديدًا يرقى إلى تهديد مباشر للبعثات الدبلوماسية كافة، وهذا قد يدفع بعض البعثات الدولية إلى مغادرة العاصمة، الأمر الذي ستكون له تداعيات خطيرة على المشهد السياسي والدبلوماسي في ليبيا".
ولفت شلوف إلى أن "الهدف الأساسي من الهجوم يتمثل في دفع البعثة الأممية إلى مغادرة طرابلس، نظرًا لما تقوم به من لقاءات شبه يومية مع وفود محلية ودولية، كثير منها يطالب بتغيير الحكومة القائمة، وبالتالي، فإن إبعاد البعثة عن طرابلس يعني وقف الزخم السياسي المتعلق بهذا الاتجاه، وتعقيد عملها الذي يقوم على التعامل مع الأجسام السياسية الحالية".
كما شدد على أن "الهجوم يضع المبعوثة الأممية أمام تحد كبير، خاصة بعدما أعلنت أنها ستتخذ إجراءات ضد المعرقلين للعملية السياسية".
وقال: "اليوم بات عليها (المبعوثة الأممية إلى ليبيا) أن تثبت جديتها في مواجهة من بدأ مبكرًا بوضع العراقيل أمام خطتها، وأن ترد عمليا على هذا التصعيد الأمني الذي يستهدف تقويض مساعيها".
وأكد أن "بيان حكومة الوحدة الوطنية، الذي أدان الهجوم، كشف حجم الخطر، خصوصًا بعد الإعلان عن العثور على قاعدة صواريخ أخرى كانت موجّهة نحو مقر البعثة، في وقت لم تتمكن فيه الأجهزة الأمنية من القبض على المنفذين".
وأضاف: "الرسالة التي يراد إيصالها واضحة، البعثة الأممية غير مرغوب فيها في طرابلس، ويُراد لها أن تغادر الآن".
من جانبه، قال الأكاديمي الليبي راقي المسماري، إن "استهداف مقر البعثة الأممية في جنزور بقاذف صاروخي، والذي أصاب أحد المنازل المحاذية للبعثة، يعكس استمرار حالة الانفلات الأمني وانتشار السلاح خارج شرعية مؤسسات الدولة الرسمية في طرابلس".
وأضاف المسماري في تصريحات لـ"سبوتينك"، أن "هذا الأمر ليس جديدا، فالكل يدرك حجم الفوضى الأمنية، التي تعيشها العاصمة منذ سنوات".
وأوضح المسماري أن "الأمن في طرابلس ما يزال غير مستتب نتيجة استمرار تواجد التشكيلات المسلحة"، مشيرًا إلى أن "الحكومات المتعاقبة في العاصمة، بما فيها حكومة الوحدة الوطنية، لم تحقق أي إنجازات تُذكر في مجال استتباب الأمن وحماية أرواح وأموال المواطنين، بل فشلت في هذا الجانب بشكل واضح".
وبخصوص الصاروخ الذي وُجّه نحو مقر البعثة الأممية، اعتبر المسماري أن "ذلك، بغض النظر عن الجهة التي أطلقته، يعبّر عن رفض أطراف نافذة في طرابلس لإحاطة المبعوثة الأممية وما تضمنته من خارطة طريق جديدة، ورغبتها في إبقاء الوضع كما هو عليه"، كما ربط الهجوم بـ"الاعتراض على تصريحات تيتيه عقب إحاطتها، بشأن الانطلاق في المسار السياسي الجديد وإسقاط حكومة الوحدة الوطنية تمهيدًا لتشكيل حكومة بديلة".
وأضاف المسماري أن "الجهة المسؤولة عن الاستهداف يُرجّح أنها جهة موالية لرئيس الحكومة عبد الحميد الدبيبة، في محاولة لإيصال رسالة مفادها أن أي شروع في تغيير الحكومة سيُواجَه بالتصعيد، بدءًا من استهداف البعثة الأممية، وصولًا إلى إشعال حرب جديدة في طرابلس".
وأشار إلى أن "حكومة الوحدة الوطنية تسعى من خلال ذلك إلى تبرير أي مواجهة مع التشكيلات المسلحة تحت ذريعة "إنفاذ القانون"، بما يسمح لها بإعادة ترتيب المشهد الأمني في العاصمة وإغلاق ملف المجموعات المسلحة، وهو ما يتم الترويج له عبر وسائل الإعلام التابعة لها".