https://sarabic.ae/20250828/صيدا-تناصر-غزة-صرخة-تضامن-مع-القطاع-ضد-الجوع-والإبادة-1104253658.html
صيدا تناصر غزة... صرخة تضامن مع القطاع ضد الجوع و"الإبادة"
صيدا تناصر غزة... صرخة تضامن مع القطاع ضد الجوع و"الإبادة"
سبوتنيك عربي
تحت عنوان "أطفئوا الحريق وأوقفوا الإبادة"، نظمت جمعية أغاريد النسائية المهتمة بقضايا المرأة والطفل "سلسلة بشرية" على الكورنيش البحري لمدينة صيدا، "نصرةً للقدس... 28.08.2025, سبوتنيك عربي
2025-08-28T20:58+0000
2025-08-28T20:58+0000
2025-11-01T14:59+0000
حصري
العالم العربي
أخبار فلسطين اليوم
لبنان
أخبار لبنان
https://cdn.img.sarabic.ae/img/07e9/08/1c/1104251834_0:133:2560:1573_1920x0_80_0_0_5272950f88a9621ae780882ddce7b0e4.jpg
وشهدت الوقفة مشاركة عدد من الأطفال الذين جسّدوا من خلال سلسلة مشهديات معاناة أبناء القطاع، فعبّروا عن صور القتل التي طالت الأطفال والصحفيين، وعن الجوع الذي يفتك بالأهالي، كما تضمنّت المشهديات لوحات عن المسجد الأقصى وفلسطين، في محاولة لمحاكاة الواقع المأساوي الذي يعيشه الشعب الفلسطيني يومياً.وفي السياق ذاته، قالت سنية عزام، ناشطة في الشأن الوطني االفلسطيني: "بعد ما يقارب العامين على حرب الإبادة التي تنتهجها إسرائيل في فلسطين، جئنا اليوم في ظل صمت العالم أجمع الذي يتغنى بالإنسان وحقوق الطفل والمرأة والإنسانية، فرأينا أن هذا العالم لا يعرف شيئاً من الإنسانية".وتابعت: "جئنا لنجسد المجاعة التي تعاني منها غزة والتي تمارسها إسرائيل بعد أن استنفدت كل أنواع الأسلحة فلجأت إلى سلاح الجوع. أجساد أهالي غزة تتلاشى جوعاً وعطشاً دون أن يحرك أحد ساكناً، فجئنا لنُسمع هذا العالم الأصم معاناة غزة، بعد أن قتل الاحتلال الأطفال والتعليم والجامعات والأم والأب، ويريد أن لا يُبقي شيئاً ويقضي على غزة. ونحن نقول: نحن معكِ يا غزة الصامدة".من جهتها، قالت سوسن عبد الحليم، وهي مشرفة تربوية: "نشعر بألم في أرواحنا من الداخل، ونريد أن نعبّر لأهالي غزة عن تضامننا معهم، وهذه الوقفة هي أقل ما يمكن أن نقوم به من أجلهم، وتعبير صادق أننا معهم وضد التخاذل العربي والأجنبي والأممي".وتابعت: "نفرح أنهم اعترفوا بالمجاعة في غزة وما يرتكب من جرائم حرب، ولكننا نشد على أيديهم ألّا يكيلوا بمكيالين، فالمساعدات يجب أن تدخل غزة بالقوة".كما وجّه عدد من الأطفال المشاركين رسائل مكتوبة ومصوّرة إلى أقرانهم في قطاع غزة، تمنّوا لهم فيها السلامة والأمان، معبّرين عن أملهم بانتهاء المعاناة في أقرب وقت.
لبنان
أخبار لبنان
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
2025
عبد القادر الباي
https://cdn.img.sarabic.ae/img/07e9/0a/1d/1106513757_0:0:854:854_100x100_80_0_0_a7c9e8dd4afc87e1998826be15cb00f5.jpg
عبد القادر الباي
https://cdn.img.sarabic.ae/img/07e9/0a/1d/1106513757_0:0:854:854_100x100_80_0_0_a7c9e8dd4afc87e1998826be15cb00f5.jpg
الأخبار
ar_EG
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
https://cdn.img.sarabic.ae/img/07e9/08/1c/1104251834_143:0:2418:1706_1920x0_80_0_0_ab1c052645d33ed931806d419196fd1c.jpgسبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
عبد القادر الباي
https://cdn.img.sarabic.ae/img/07e9/0a/1d/1106513757_0:0:854:854_100x100_80_0_0_a7c9e8dd4afc87e1998826be15cb00f5.jpg
حصري, العالم العربي, أخبار فلسطين اليوم, لبنان, أخبار لبنان
حصري, العالم العربي, أخبار فلسطين اليوم, لبنان, أخبار لبنان
صيدا تناصر غزة... صرخة تضامن مع القطاع ضد الجوع و"الإبادة"
20:58 GMT 28.08.2025 (تم التحديث: 14:59 GMT 01.11.2025) عبد القادر الباي
مراسل "سبوتنيك" في لبنان
حصري
تحت عنوان "أطفئوا الحريق وأوقفوا الإبادة"، نظمت جمعية أغاريد النسائية المهتمة بقضايا المرأة والطفل "سلسلة بشرية" على الكورنيش البحري لمدينة صيدا، "نصرةً للقدس والمسجد الأقصى وتضامناً مع أهالي غزة الصامدين في مواجهة الجوع والعطش وجرائم الاحتلال".
وشهدت الوقفة مشاركة عدد من الأطفال الذين جسّدوا من خلال سلسلة مشهديات معاناة أبناء القطاع، فعبّروا عن صور القتل التي طالت الأطفال والصحفيين، وعن الجوع الذي يفتك بالأهالي، كما تضمنّت المشهديات لوحات عن المسجد الأقصى وفلسطين، في محاولة لمحاكاة الواقع المأساوي الذي يعيشه الشعب الفلسطيني يومياً.
وفي السياق ذاته، قالت سنية عزام، ناشطة في الشأن الوطني االفلسطيني: "بعد ما يقارب العامين على حرب الإبادة التي تنتهجها إسرائيل في فلسطين، جئنا اليوم في ظل صمت العالم أجمع الذي يتغنى بالإنسان وحقوق الطفل والمرأة والإنسانية، فرأينا أن هذا العالم لا يعرف شيئاً من الإنسانية".
وتابعت: "جئنا لنجسد المجاعة التي تعاني منها غزة والتي تمارسها إسرائيل بعد أن استنفدت كل أنواع الأسلحة فلجأت إلى سلاح الجوع. أجساد أهالي غزة تتلاشى جوعاً وعطشاً دون أن يحرك أحد ساكناً، فجئنا لنُسمع هذا العالم الأصم معاناة غزة، بعد أن قتل الاحتلال الأطفال والتعليم والجامعات والأم والأب، ويريد أن لا يُبقي شيئاً ويقضي على غزة. ونحن نقول: نحن معكِ يا غزة الصامدة".
من جهتها، قالت سوسن عبد الحليم، وهي مشرفة تربوية: "نشعر بألم في أرواحنا من الداخل، ونريد أن نعبّر لأهالي غزة عن تضامننا معهم، وهذه الوقفة هي أقل ما يمكن أن نقوم به من أجلهم، وتعبير صادق أننا معهم وضد التخاذل العربي والأجنبي والأممي".
وتابعت: "نفرح أنهم اعترفوا بالمجاعة في غزة وما يرتكب من جرائم حرب، ولكننا نشد على أيديهم ألّا يكيلوا بمكيالين، فالمساعدات يجب أن تدخل غزة بالقوة".
كما وجّه عدد من الأطفال المشاركين رسائل مكتوبة ومصوّرة إلى أقرانهم في قطاع غزة، تمنّوا لهم فيها السلامة والأمان، معبّرين عن أملهم بانتهاء المعاناة في أقرب وقت.