خبير: أوروبا تستخدم العقوبات ضد إيران لتحقيق مكاسب سياسية
خبير: أوروبا تستخدم العقوبات ضد إيران لتحقيق مكاسب سياسية
تابعنا عبر
نناقش في هذه الحلقة من برنامج "بلا قيود" على أثير إذاعة "سبوتنيك"، أهم الملفات الساخنة على الساحتين العربية والدولية، مع خبراء في السياسة والاقتصاد.
روسيا ترى أن فرض عقوبات على إيران غير صالحة. حول هذا الموضوع، قال الباحث بالشأن السياسي والإيراني، الأستاذ صالح القزويني:
"الطرف الأوروبي كان يخطط ويستخدم هذه العقوبات لتحقيق أغراض سياسية وربما أحد الأسباب الرئيسية لاستخدام وتوظيف السياسة في هذا الإطار هو العلاقات الإيرانية الروسية والأوروبيون يعلنون بشكل صريح أن إيران تمردت عليهم عندما تعاونت مع روسيا".
مؤسس "تلغرام" يعلن أن المخابرات الفرنسية طلبت مساعدته لتطبيق رقابة سياسية في مولدوفا. بهذا الخصوص، قال الخبير في الشأن الأوروبي، الأستاذ محمد عبد الله:
"لا يستبعد أن تتدخل فرنسا في الانتخابات المولدوفية، ونحن نعلم أن فرنسا والاتحاد الأوروبي، تدخلوا سابقا في الانتخابات الرومانية، وانتخابات جورجيا، وهذا يدخل في سياق السياسية التي يتبعها الاتحاد الأوروبي بمحاولة محاصرة روسيا عبر دول كانت سابقا صديقة لها".
الأمم المتحدة: لروسيا نفوذ حاسم على القيادة الليبية وتؤدي دورا رئيسيا في حل الأزمة. وهو ما قال عنه الباحث في الشأن الليبي، الأستاذ أحمد جمعة:
"روسيا ترتبط بعلاقات متوازنة مع الأطراف الليبية الفاعلة على الأرض، سواء سياسية أو عسكرية، في شرق وغرب ليبيا، ويمكن أن توظف هذه العلاقات في سبيل الدفع نحو التوافق على المصالحة الوطنية وإنهاء الأزمة السياسية في البلاد، وإجراء الانتخابات الليبية سواء الرئاسية أو البرلمانية".
استطلاع يظهر صاحب أدنى شعبية بين رؤساء وزراء بريطانيا عبر التاريخ. بهذا الصدد، قال الخبير في الشأن الأوروبي، الأستاذ أحمد الزين:
"ظاهرة تدني شعبية رئيس الوزراء البريطاني ستارمر، تعود إلى برنامجه السياسي بالدرجة الأولى، حيث أنه خلال توليه رئاسة الحكومة، ظهرت الكثير من الأزمات الاقتصادية والاجتماعية والمعيشية، وتفاقمت هذه الأمور، خاصة بعد دعمه المستمر لأوكرانيا، ودفعه الأموال الطائلة لنظام زيلينسكي ليواصل الحرب".
وسائل إعلام تؤكد أن مصادرة الأصول الروسية المجمدة سيقوض الثقة باليورو. بهذا الخصوص، قال الباحث بالشأن الاقتصادي، الأستاذ رامي لبيب:
"هذا سيكون له عواقب سلبية وخطيرة على المدى الطويل تتلخص في ثلاث نقاط وهي انهيار الثقة في النظام المالي الغربي، هروب رؤوس الأموال لدول أخرى وسحب دول خارجية لاستثماراتها خوفاً من تعرض أموالها للمصادرة في المستقبل".
التفاصيل في الملف الصوتي...


