https://sarabic.ae/20251005/سيرغي-يسينين-شاعر-الحب-والطبيعة-والحزن-الروسي-الجميل--1105641923.html
سيرغي يسينين شاعر الحب والطبيعة والحزن الروسي الجميل
سيرغي يسينين شاعر الحب والطبيعة والحزن الروسي الجميل
سبوتنيك عربي
في حلقة اليوم من برنامج "الإنسان والثقافة"، روسيا تحتفل بالذكرى الـ130 لميلاد الشاعر الروسي سيرغي يسينين. 05.10.2025, سبوتنيك عربي
2025-10-05T12:30+0000
2025-10-05T12:30+0000
2025-10-05T12:30+0000
راديو
الإنسان والثقافة
https://cdn.img.sarabic.ae/img/07e9/0a/05/1105641724_28:0:1272:700_1920x0_80_0_0_580bf4719297c4218343e2d63bb18f7c.png
سيرغي يسينين شاعر الحب والطبيعة والحزن الروسي الجميل
سبوتنيك عربي
سيرغي يسينين شاعر الحب والطبيعة والحزن الروسي الجميل
في الثالث من أكتوبر/ تشرين الأول من عام 1895، ولد ذلك الصبي الذي سيصبح ترجمة للجمال والحزن معا.. الذي سيرسم بقلمه قوس قزح فوق القرى الروسية، وينحت من كلماته أنهارا تتدفق شاعرية تعانق الأرواح.إنه الشاعر سيرغي يسينين.. ذلك الفلاح الذي جاء إلى المدينة بحذاء ملطخ بالطين وقلب مليء بالقصائد، ليفتن العالم بشعره الذي لا يشبه سوى صفاء الليل الروسي ونجومه، حيث الجمال مؤلم، والحزن جميل، والشعر هو الوطن الأخير.يقول الكاتب والمترجم الدكتور فريد حاتم الشحف، في حديث لبرنامجنا:وأشار الشحف إلى أن "حب يسينين للطبيعة لم يكن منفصلًا عن حبه للإنسان الذي يعيش فيها، فنشأته بين الفلاحين جعلته يفهم هموم الفلاحين البسطاء، أفراحهم البسيطة، وإيمانهم العميق. صوّر في شعره حفلات الزفاف الريفية، الأعياد الدينية، وصراع الإنسان اليومي مع الأرض، وكانت جدته هي من غرست فيه حب الحكايات الشعبية والأساطير السلافية. هذا التأثير جعل شعره مليئا بالكائنات الأسطورية والرموز المستمدة من الفلكلور، مما أضاف له بُعدا سحريا".بدوره، قال الشاعر المعروف الدكتور أيمن أبو الشعر لبرنامجنا:التفاصيل في الملف الصوتي المرفق...
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
2025
عماد الطفيلي
https://cdn.img.sarabic.ae/img/07e6/0c/07/1070940418_0:0:751:751_100x100_80_0_0_c97eb009730fd30fa7166b8c8322fa30.jpg
عماد الطفيلي
https://cdn.img.sarabic.ae/img/07e6/0c/07/1070940418_0:0:751:751_100x100_80_0_0_c97eb009730fd30fa7166b8c8322fa30.jpg
الأخبار
ar_EG
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
https://cdn.img.sarabic.ae/img/07e9/0a/05/1105641724_184:0:1117:700_1920x0_80_0_0_41791ca0e32052b008ec70a6b883cf8f.pngسبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
عماد الطفيلي
https://cdn.img.sarabic.ae/img/07e6/0c/07/1070940418_0:0:751:751_100x100_80_0_0_c97eb009730fd30fa7166b8c8322fa30.jpg
الإنسان والثقافة, аудио
سيرغي يسينين شاعر الحب والطبيعة والحزن الروسي الجميل
عماد الطفيلي
معد ومقدم برنامج في إذاعة "سبوتنيك"
في حلقة اليوم من برنامج "الإنسان والثقافة"، روسيا تحتفل بالذكرى الـ130 لميلاد الشاعر الروسي سيرغي يسينين.
في الثالث من أكتوبر/ تشرين الأول من عام 1895، ولد ذلك الصبي الذي سيصبح ترجمة للجمال والحزن معا.. الذي سيرسم بقلمه قوس قزح فوق القرى الروسية، وينحت من كلماته أنهارا تتدفق شاعرية تعانق الأرواح.
إنه الشاعر سيرغي يسينين.. ذلك الفلاح الذي جاء إلى المدينة بحذاء ملطخ بالطين وقلب مليء بالقصائد، ليفتن العالم بشعره الذي لا يشبه سوى صفاء الليل الروسي ونجومه، حيث الجمال مؤلم، والحزن جميل، والشعر هو الوطن الأخير.
يقول الكاتب والمترجم الدكتور فريد حاتم الشحف، في حديث لبرنامجنا:
يلقب سيرغي يسينين بشاعر القرية عن جدارة، فقد شكلت نشأته في كونستانتينوفو، عموده الفقري الشعري وهويته الفنية. لم تكن القرية مجرد مكان ولد فيه، بل كانت العالم الذي استقى منه كل صوره الشعرية الأولى، والعدسة التي نظر من خلالها إلى الحياة والجمال. فنشأته في أحضان طبيعة قاسية وغنية جعلته يرى القدسية في التفاصيل البسيطة. كانت أشجار البتولا، الحقول الشاسعة، القمر، والأنهار تمتلك حضورا روحانيا.
وأشار الشحف إلى أن "حب يسينين للطبيعة لم يكن منفصلًا عن حبه للإنسان الذي يعيش فيها، فنشأته بين الفلاحين جعلته يفهم هموم الفلاحين البسطاء، أفراحهم البسيطة، وإيمانهم العميق. صوّر في شعره حفلات الزفاف الريفية، الأعياد الدينية، وصراع الإنسان اليومي مع الأرض، وكانت جدته هي من غرست فيه حب الحكايات الشعبية والأساطير السلافية. هذا التأثير جعل شعره مليئا بالكائنات الأسطورية والرموز المستمدة من الفلكلور، مما أضاف له بُعدا سحريا".
بدوره، قال الشاعر المعروف الدكتور أيمن أبو الشعر لبرنامجنا:
تعتبر قصيدة يسينين المطوّلة "الرجل الأسود"، إحدى ملاحم الشعر الروسي المميزة في عشرينات القرن الفائت، وحازت على الشهرة والتقدير الفني العالي، وذلك بسبب تضافرعدة عوامل معا، وتكامل فيما بينها، حيث يصور يسينين في القصيدة "رجلا أسود" يجلس على فراشه ليلا، ليس مجرد شبح خارجي، بل تجسيدا لذات الشاعر المظلمة، أو ما يُشبه الضمير المدمر. هذا الرجل يذكّر يسينين بكل أخطائه وضعفه وإخفاقاته، وكأنه يحاكمه بصوت لا يرحم. ويُوجه الشبح اتهامات قاسية للشاعر، يعرض حياته كمحتال ومخادع استهتر بموهبته وأضاعها في السكر والفوضى. هذه الاتهامات تعكس ندم يسينين الحاد على ماضيه، وشعوره بأنه خان فنه ونقاء شاعر القرية الذي كانه".
التفاصيل في الملف الصوتي المرفق...