https://sarabic.ae/20251029/الدفاع-السورية-قوات-قسد-استهدفت-نقطة-انتشار-للجيش-بصاروخ-موجه-1106536473.html
الدفاع السورية: قوات "قسد" استهدفت نقطة انتشار للجيش بصاروخ موجه
الدفاع السورية: قوات "قسد" استهدفت نقطة انتشار للجيش بصاروخ موجه
سبوتنيك عربي
أعلنت وزارة الدفاع السورية، اليوم الأربعاء، أن قوات "قسد" استهدفت إحدى نقاط انتشار الجيش العربي السوري في محيط سد تشرين بصاروخ موجه، ما أسفر عن مقتل جنديين... 29.10.2025, سبوتنيك عربي
2025-10-29T19:31+0000
2025-10-29T19:31+0000
2025-10-29T19:31+0000
أخبار سوريا اليوم
العالم العربي
قسد
https://cdn.img.sarabic.ae/img/07e9/09/0e/1104826832_0:0:1280:720_1920x0_80_0_0_bd07f67beb3531315f5ed112ea81d8ac.jpg
وأكدت إدارة الإعلام والاتصال في الوزارة، في بيان نقلته وكالة الأنباء السورية (سانا)، أن "قسد تجدد رفضها لجميع التفاهمات والاتفاقات السابقة، وتتجاهلها تماماً من خلال استهداف نقاط الجيش وقتل أفراده".وأفادت وسائل إعلام سورية، صباح الأحد الماضي، بأن الاشتباكات استخدمت فيها الأسلحة الرشاشة والقذائف، واستمرت لساعات، وذلك بعدما حاولت قوة من "قسد" التسلل إلى عدة مناطق يسيطر عليها الجيش السوري، لكن الأخير أحبط ذلك.وامتدت الاشتباكات لاحقا لتشمل بلدة ذيبان بالريف نفسه مع استقدام تعزيزات عسكرية لـ"قسد" نحو المنطقة، دون ورود معلومات مؤكدة عن وقوع خسائر بشرية حتى اللحظة.وجاءت هذه التطورات رغم التقدم البطيء في الاتفاق الموقع في مارس/ آذار الماضي بين الحكومة السورية و"قسد" التي تسيطر على مناطق واسعة من شمال سوريا وشرقها، وترفض سيادة الحكومة السورية عليها. ويتعثر تنفيذ الاتفاق منذ توقيعه، حيث يتبادل الطرفان الاتهامات بالتنصل من الالتزامات المتفق عليها، ومن بينها "دمج المؤسسات المدنية والعسكرية كافة في شمال شرق سوريا ضمن إدارة الدولة السورية، بما فيها المعابر الحدودية والمطار وحقول النفط والغاز، وضمان عودة المهجرين السوريين كافة إلى بلداتهم وقراهم، وتأمين حمايتهم من الدولة السورية". وقال عبدي في تصريحات صحفية، إن قواته تضم عشرات الآلاف من الجنود، إضافة إلى الآلاف من قوى الأمن الداخلي (أسايش) و"بالتالي لا يمكن لهذه القوات الانضمام إلى الجيش السوري بشكل فردي، كغيرها من الفصائل الصغيرة، بل ستنضم كتشكيلات عسكرية كبيرة تشكّل وفقا لقواعد وزارة الدفاع".ولفت إلى أن الجانبين شكّلا لجنة ستعمل مع وزير الدفاع (مرهف أبو قصرة) ومسؤولين عسكريين آخرين، لتحديد الآليات المناسبة لهذا الاندماج. وعقد عبدي والشرع، مطلع الشهر الجاري، اجتماعا في دمشق، بحضور المبعوث الأمريكي إلى سوريا توم براك، وقائد القيادة المركزية الأمريكية في الشرق الأوسط براد كوبر، في إطار مساعي واشنطن لدفع المحادثات قدما.وتضم قوات سوريا الديمقراطية وقوى الأمن التي بنتها الإدارة الذاتية تباعا في مناطق نفوذها، شمال شرقي سوريا، قرابة 100 ألف عنصر. وأثبتت "قوات سوريا الديمقراطية" المعروفة بتنظيمها وقدراتها العسكرية، فاعلية في التصدي لتنظيم "داعش" (الإرهابي المحظور في روسيا ودوليا) ودحره من آخر مناطق سيطرته عام 2019 بدعم مباشر من التحالف الدولي بقيادة واشنطن.
https://sarabic.ae/20251026/اشتباكات-بين-قسد-وقوات-الحكومة-السورية-هل-يفشل-اتفاق-الشرع--عبدي؟-1106401839.html
https://sarabic.ae/20251013/مظلوم-عبدي-اتفاق-مبدئي-على-دمج-قوات-قسد-ضمن-الجيش-السوري-1105937839.html
https://sarabic.ae/20251013/تفاهم-تركي-سوري-على-وشك-النضوح-هل-يقترب-الاتفاق-الأمني-الشامل-بوجود-قسد؟-1105928917.html
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
2025
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
الأخبار
ar_EG
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
https://cdn.img.sarabic.ae/img/07e9/09/0e/1104826832_210:0:1170:720_1920x0_80_0_0_65e72b159c2e119a281c302b57bd5df7.jpgسبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
أخبار سوريا اليوم, العالم العربي, قسد
أخبار سوريا اليوم, العالم العربي, قسد
الدفاع السورية: قوات "قسد" استهدفت نقطة انتشار للجيش بصاروخ موجه
أعلنت وزارة الدفاع السورية، اليوم الأربعاء، أن قوات "قسد" استهدفت إحدى نقاط انتشار الجيش العربي السوري في محيط سد تشرين بصاروخ موجه، ما أسفر عن مقتل جنديين وإصابة ثالث بجروح خطيرة.
وأكدت إدارة الإعلام والاتصال في الوزارة، في بيان نقلته وكالة الأنباء السورية (سانا)، أن "قسد تجدد رفضها لجميع التفاهمات والاتفاقات السابقة، وتتجاهلها تماماً من خلال استهداف نقاط الجيش وقتل أفراده".
وكانت اشتباكات قد اندلعت بين قوات الحكومة السورية و"قوات سوريا الديمقراطية" (قسد) في بلدتي محكان والكشمة بريف دير الزور شرقي سوريا الأحد الماضي.
وأفادت وسائل إعلام سورية، صباح الأحد الماضي، بأن الاشتباكات استخدمت فيها الأسلحة الرشاشة والقذائف، واستمرت لساعات، وذلك بعدما حاولت قوة من "قسد" التسلل إلى عدة مناطق يسيطر عليها الجيش السوري، لكن الأخير أحبط ذلك.
وامتدت الاشتباكات لاحقا لتشمل بلدة ذيبان بالريف نفسه مع استقدام تعزيزات عسكرية لـ"قسد" نحو المنطقة، دون ورود معلومات مؤكدة عن وقوع خسائر بشرية حتى اللحظة.
وجاءت هذه التطورات رغم التقدم البطيء في الاتفاق الموقع في مارس/ آذار الماضي بين الحكومة السورية و"
قسد" التي تسيطر على مناطق واسعة من شمال سوريا وشرقها، وترفض سيادة الحكومة السورية عليها.
ويتعثر تنفيذ الاتفاق منذ توقيعه، حيث يتبادل الطرفان الاتهامات بالتنصل من الالتزامات المتفق عليها، ومن بينها "دمج المؤسسات المدنية والعسكرية كافة في شمال شرق سوريا ضمن إدارة الدولة السورية، بما فيها المعابر الحدودية والمطار وحقول النفط والغاز، وضمان عودة المهجرين السوريين كافة إلى بلداتهم وقراهم، وتأمين حمايتهم من الدولة السورية".
ويشار إلى أن قائد "قسد"، مظلوم عبدي، قد أعلن في 18 أكتوبر/ تشرين الأول الجاري، التوصل إلى اتفاق مع الحكومة السورية من حيث المبدأ على آلية الاندماج، كمجموعة متماسكة في الجيش السوري.
وقال عبدي في تصريحات صحفية، إن قواته تضم عشرات الآلاف من الجنود، إضافة إلى الآلاف من قوى الأمن الداخلي (أسايش) و"بالتالي لا يمكن لهذه القوات الانضمام إلى
الجيش السوري بشكل فردي، كغيرها من الفصائل الصغيرة، بل ستنضم كتشكيلات عسكرية كبيرة تشكّل وفقا لقواعد وزارة الدفاع".
ولفت إلى أن الجانبين شكّلا لجنة ستعمل مع وزير الدفاع (مرهف أبو قصرة) ومسؤولين عسكريين آخرين، لتحديد الآليات المناسبة لهذا الاندماج.
وعقد عبدي والشرع، مطلع الشهر الجاري، اجتماعا في دمشق، بحضور المبعوث الأمريكي إلى سوريا توم
براك، وقائد القيادة المركزية الأمريكية في الشرق الأوسط براد كوبر، في إطار مساعي واشنطن لدفع المحادثات قدما.
وتضم قوات سوريا الديمقراطية وقوى الأمن التي بنتها الإدارة الذاتية تباعا في مناطق نفوذها، شمال شرقي سوريا، قرابة 100 ألف عنصر.
ووقَّع عبدي والرئيس السوري للمرحلة الانتقالية اتفاقاً، في 10 مارس /آذار الماضي، تضمّن بنوداً عدّة، على رأسها دمج المؤسسات المدنية والعسكرية، التابعة للإدارة الذاتية الكردية في المؤسسات الوطنية، بحلول نهاية العام. إلا أن تبايناً في وجهات النظر بين الطرفين حال دون إحراز تقدم في تطبيقه.
وأثبتت "قوات سوريا الديمقراطية" المعروفة بتنظيمها وقدراتها العسكرية، فاعلية في التصدي لتنظيم "داعش" (الإرهابي المحظور في روسيا ودوليا) ودحره من آخر مناطق سيطرته عام 2019 بدعم مباشر من التحالف الدولي بقيادة واشنطن.