https://sarabic.ae/20251114/وفاة-أكثر-من-مليون-شخص-بسبب-المرض-المعدي-الأشد-فتكا-في-العالم-1107105264.html
وفاة أكثر من مليون شخص بسبب "المرض المعدي الأشد فتكا في العالم"
وفاة أكثر من مليون شخص بسبب "المرض المعدي الأشد فتكا في العالم"
سبوتنيك عربي
أعلنت منظمة الصحة العالمية، اليوم الجمعة، أن السل "لا يزال المرض المعدي الأكثر فتكا في العالم" بحسب تعبيرها، مشيرة إلى أنه تسبب بوفاة نحو 1.23 مليون شخص في... 14.11.2025, سبوتنيك عربي
2025-11-14T10:02+0000
2025-11-14T10:02+0000
2025-11-14T10:02+0000
مجتمع
منظمة الصحة العالمية
الصحة
منوعات
الأخبار
https://cdn.img.sarabic.ae/img/104497/03/1044970345_0:164:2939:1817_1920x0_80_0_0_a5a7d7fac62fd15545ad8cdef4e26951.jpg
وحذرت المنظمة في تقريرها السنوي من هشاشة التقدم المحقق في مكافحة المرض.ولفتت إلى انخفاض وفيات السل بنسبة 3% مقارنة بعام 2023، وتراجع الإصابات بنسبة 2%، مع تسجيل 10.7 مليون حالة في 2024، بينهم 5.8 مليون رجل و3.7 مليون امرأة و1.2 مليون طفل.وذكرت "الصحة العالمية" أن السل مرض قابل للوقاية والعلاج، وينتشر عبر الهواء عند سعال المرضى أو عطسهم.وقالت مسؤولة برنامج السل في المنظمة، تيريزا كاساييفا، إن "أعداد الإصابات والوفيات بدأت أخيرا بالتراجع بعد انتكاسات جائحة (كوفيد – 19)"، لكنها حذرت من أن "نقص التمويل يهدد بإضاعة هذه المكاسب، وقد بلغ تمويل مكافحة السل العام الماضي 5.9 مليار دولار فقط، وهو مبلغ بعيد عن الهدف البالغ 22 مليار دولار سنويا بحلول 2027".وشكلت 8 دول ثلثي الحالات عالميا، أبرزها الهند بنسبة 25%، تليها إندونيسيا، والفلبين، والصين، وباكستان، ونيجيريا، وجمهورية الكونغو الديمقراطية، وبنغلاديش.أما عوامل الخطر الرئيسية الخمسة التي تسبب انتشار الوباء، فتشمل سوء التغذية، والإصابة بفيروس نقص المناعة البشرية، والسكري، والتدخين، وتعاطي الكحول.وفي ما يتعلق بالابتكار الطبي، فقد أشار تقرير منظمة الصحة العالمية السنوي إلى أنه يجري حاليا تطوير 63 اختبارا تشخيصيا، و29 دواء جديدا، إلى جانب اختبار 18 لقاحا تجريبيا على البشر، بينها 6 في المرحلة الثالثة، ورغم مرور أكثر من قرن على استخدام لقاح "BCG" للأطفال، فإنه لا تزال اللقاحات المخصصة للبالغين غائبة.وقال مدير منظمة الصحة العالمية، تيدروس أدهانوم غيبريسوس، إن التقدم المحقق يعد مشجعا، لكنه ليس كافيا، معتبرا أن "استمرار وفاة أكثر من مليون شخص سنويا بمرض يمكن الوقاية منه أمر "غير مقبول".بينما أكد بيتر ساندز، رئيس الصندوق العالمي، أن الأدوات التشخيصية المدعومة بـ"الذكاء الاصطناعي" والعلاجات الأقصر والأكثر فاعلية، تسهم في تغيير مسار مكافحة السل، خاصة في الدول المحدودة الموارد.
https://sarabic.ae/20201011/دراسة-بريطانية-تستكشف-فاعلية-لقاح-ضد-مرض-السل-في-الوقاية-من-كورونا-1046794850.html
https://sarabic.ae/20251027/دراسة-الشيب-قد-يكون-مؤشرا-على-قدرة-الجسم-الطبيعية-على-حماية-نفسه-من-مرض-خطير-1106453884.html
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
2025
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
الأخبار
ar_EG
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
https://cdn.img.sarabic.ae/img/104497/03/1044970345_149:0:2788:1979_1920x0_80_0_0_5f4541698db91e1189db8b44eebf1e15.jpgسبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
منظمة الصحة العالمية, الصحة, منوعات, الأخبار
منظمة الصحة العالمية, الصحة, منوعات, الأخبار
وفاة أكثر من مليون شخص بسبب "المرض المعدي الأشد فتكا في العالم"
أعلنت منظمة الصحة العالمية، اليوم الجمعة، أن السل "لا يزال المرض المعدي الأكثر فتكا في العالم" بحسب تعبيرها، مشيرة إلى أنه تسبب بوفاة نحو 1.23 مليون شخص في العام الماضي 2024.
وحذرت المنظمة في
تقريرها السنوي من هشاشة التقدم المحقق في مكافحة المرض.
ولفتت إلى انخفاض وفيات السل بنسبة 3% مقارنة بعام 2023، وتراجع الإصابات بنسبة 2%، مع تسجيل 10.7 مليون حالة في 2024، بينهم 5.8 مليون رجل و3.7 مليون امرأة و1.2 مليون طفل.
وذكرت "الصحة العالمية" أن السل مرض قابل للوقاية والعلاج، وينتشر عبر الهواء عند سعال المرضى أو عطسهم.
وقالت مسؤولة برنامج السل في المنظمة، تيريزا كاساييفا، إن "أعداد الإصابات والوفيات بدأت أخيرا بالتراجع بعد انتكاسات جائحة (كوفيد – 19)"، لكنها حذرت من أن "نقص التمويل يهدد بإضاعة هذه المكاسب، وقد بلغ تمويل مكافحة السل العام الماضي 5.9 مليار دولار فقط، وهو مبلغ بعيد عن الهدف البالغ 22 مليار دولار سنويا بحلول 2027".

11 أكتوبر 2020, 11:08 GMT
وشكلت 8 دول ثلثي الحالات عالميا، أبرزها الهند بنسبة 25%، تليها إندونيسيا، والفلبين، والصين، وباكستان، ونيجيريا، وجمهورية الكونغو الديمقراطية، وبنغلاديش.
أما عوامل الخطر الرئيسية الخمسة التي تسبب انتشار الوباء، فتشمل سوء التغذية، والإصابة بفيروس نقص المناعة البشرية، والسكري، والتدخين، وتعاطي الكحول.
وفي ما يتعلق بالابتكار الطبي، فقد أشار تقرير منظمة الصحة العالمية السنوي إلى أنه يجري حاليا تطوير 63 اختبارا تشخيصيا، و29 دواء جديدا، إلى جانب اختبار 18 لقاحا تجريبيا على البشر، بينها 6 في المرحلة الثالثة، ورغم مرور أكثر من قرن على استخدام لقاح "BCG" للأطفال، فإنه لا تزال اللقاحات المخصصة للبالغين غائبة.
وقال مدير منظمة الصحة العالمية، تيدروس أدهانوم غيبريسوس، إن التقدم المحقق يعد مشجعا، لكنه ليس كافيا، معتبرا أن "استمرار وفاة أكثر من مليون شخص سنويا بمرض يمكن الوقاية منه أمر "غير مقبول".
بينما أكد بيتر ساندز، رئيس الصندوق العالمي، أن الأدوات التشخيصية المدعومة بـ"الذكاء الاصطناعي" والعلاجات الأقصر والأكثر فاعلية، تسهم في تغيير مسار مكافحة السل، خاصة في الدول المحدودة الموارد.