مسابقة أندريه ستينين الدولية الحادية عشرة للتصوير الصحفي

© Photo / stenincontest.ru
تابعنا عبر
أعلنت مسابقة "أندريه ستينين الدولية الحادية عشرة للتصوير الصحفي"، عن الفائز بالجائزة الكبرى للمسابقة وهي "يكاترينا ياكيل" الفنانة في مجال التصويرمن موسكو، حيث منحتها لجنة التحكيم الدولية بالإجماع أعلى جائزة في المسابقة عن سلسلة الصور الفوتوغرافية "الشخصية الروسية.. سباق الحواجز".
وتتحدث سلسة الصور لفوتوغرافية "الشخصية الروسية.. سباق الحواجز"، عن المحاربين القدامى الذين أصيبوا برضوض وجروح مختلفة، والذين ما زالوا يشكّلون نموذجًا يحتذى به في الشجاعة والقوة أثناء ممارستهم الحياة السلمية.
وقالت يكاترينا ياكيل في تصريح صحفي: "إن البطولة تتجلى ليس فقط أثناء المشاركة في العمليات القتالية والعسكرية، ولكن أثناء ممارسة الحياة اليومية العادية. نعم هناك حقيقة مرّة وهي أن التواجد في الخطوط الأمامية للأسف لا يمر بالنسبة للعديد من الجنود المقاتلين، من دون أثر".

قارب الروهينجا المنقلب
© Photo / stenincontest.ru
وأضافت: "يحتاج المحاربون القدامى إلى إعادة تأهيل بما في ذلك تعلم المشي بالمعنى الحرفي للكلمة، وهنا يأتي دور الرياضة التي لا تساعد فقط على إعادة التأهيل، ولكن أيضًا في البحث عن الذات بقدرة جديدة عند العودة إلى الحياة الاجتماعية".
وأوضحت يكاترينا أنه "تم تصوير هذه السلسلة خلال مدرسة "تحدي الأبطال"، التي نظّمها مركز الرياضة والتكيف "أورثو سبورت"، في إشارة إلى أن الأبطال ليسوا فقط أولئك الذين يدافعون عن وطنهم الأم وهم على الخطوط الأمامية، ولكن أيضًا أولئك الذين يجدون القوة للعيش من أجله"، وتم تقديم سلسلة الصور ضمن فئة "لوحة. بطل من زماننا".

مسابقة أندريه ستينين الدولية الحادية عشرة للتصوير الصحفي
© Photo / stenincontest
وإلى جانب الجائزة الكبرى، تم الإعلان عن الفائزين بجميع المشاركات المتأهلة للقائمة المختصرة لعام 2025، حيث فازت صورة "قارب الروهينجا المنقلب" للمصور الإندونيسي رضا سيف الله، من بين الصور الفردية ضمن فئة "الأخبار الرئيسية"، والتي تُصوّر لاجئي الروهينجا وهم ينتظرون مساعدة رجال الإنقاذ على متن قارب منقلب قبالة ساحل غرب آتشيه في إندونيسيا.

الركضة الأخيرة.. سقوط البطل
© Photo / stenincontest.ru
وضمن فئة "الأخبار الرئيسية"، فاز عبد الرحمن الكحلوت من فلسطين بالمركز الأول عن سلسلة الصور بعنوان "غزة صدى إبادة جماعية"، التي توثق المأساة المروعة التي تشهدها فلسطين.

غزة.. صدى إبادة جماعية
© Photo / stenincontest.ru
ضمن فئة الرياضة، فاز س.م. المصطفى رسول من بنغلاديش بالمركز الأول في فئة الصورة الفردية صورة "الركضة الأخيرة.. سقوط البطل"، والتي تصور حصانًا ينهار ميتًا، محاطًا بحشد من الناس.
أما ضمن فئة "كوكبي"، الأكثر رواجًا بين المشاركين في المسابقة، فقد فاز منغدان تشو من الصين، العمل الفردي "أشجار الفاكهة تحت الخيام"، والذي يصور حياة المزارعين الذين ينصبون الخيام فوق أشجار البرقوق لحمايتها من الظروف الجوية القاسية.

أشجار الفاكهة تحت الخيام
© Photo / stenincontest.ru
ومن بين سلسلة الصور ضمن فئة "كوكبي"، حاز مصطفى عبد الهادي من البحرين على أفضل عمل، والذي وثق لحظات من موكب عزاء عاشوراء في كربلاء، حيث يحيي المسلمون الشيعة في العراق هذه الذكرى سنوياً.

عاشوراء
© Photo / stenincontest.ru
وضمن فئة "لوحة.. بطل من زماننا"، فقد فاز مصوران صحفيان من ميانمار وروسيا بجائزة أفضل عمل. الأول بعنوان "عائلة صياد" هو عمل الفنانة نيين نيين هتوي من ميانمار، والذي يصور أبًا يُعطي سمكة لزوجته بعد رحلة صيد.

عائلة صياد
© Photo / stenincontest.ru
وتتحدث سلسلة الصور "همسات في صمت" للمراسلة الروسية بيلاغيا تيخونوفا عن حياة الفتيات اللواتي يعشن في دير الراهبات نيكولاي سولبينسكي. حيث تدعو صاحبة العمل المشاهدين إلى التأمل في كيفية تأثير المؤسسات الدينية على تكوين الشخصية، وما يعنيه النمو والتعلم في بيئة كهذه.

همسات في صمت
© Photo / stenincontest.ru
في حين أصبحت الصور الخلابة التي تثير المشاعر من ضمن فئة "منظر من الأعلى. صورة فردية". حيث منحت لجنة التحكيم الجائزة للصورة الآسرة للفنانة أنسيلمو كونيا دوس سانتوس من البرازيل، بعنوان "طائرة على مدرج مطار غارق" في ريو غراندي دو سول.

طائرة على مدرج مطار غارق
© Photo / stenincontest.ru
تجدر الإشارة إلى أن حفل تقليد الجوائز في موسكو يعتبر نقطة انطلاق الجولة التقليدية لعرض صور الفائزين بالمسابقة، وقد تضمنت الجولة الدولية محطات في معارض فنية في إثيوبيا وصربيا والأرجنتين، لكن نطاق الجولة الدولية سيستمر في التوسع عام بعد عام.
وتهدف مسابقة أندريه ستينين الدولية للتصوير الصحفي، التي تنظمها مجموعة "روسيا سيغودنيا" الإعلامية تحت رعاية اللجنة الروسية لليونسكو، إلى دعم المصورين الشباب وجذب انتباه الرأي العام إلى المهام التي يؤديها التصوير الصحفي الحديث، في إشارة إلى إن المسابقة عبارة عن منصة للمصورين الشباب - الموهوبين والحساسين والمنفتحين على كل ما هو جديد، حيث يلفتون انتباهنا إلى الأشخاص والأحداث من حولنا.