بث مباشر.. الأمم المتحدة تناقش الوضع في أوكرانيا

وتابعت: "نجدد دعوتنا لوضع حد نهائي للمواجهات بين البلدين وتدعو الطرفين للالتزام بقواعد القانون الدولي الإنساني وضمان حماية المدنيين والبنى التحتية، وتحث الجانبين على التمسك بروح الحوار وتطوير تفاهمات مشتركة بعيدا عن التصعيد، كما تدعو إلى تعزيز المفاوضات لتبادل الأسرى والإفراج عن المحتجزين".

أكدت الولايات المتحدة أنها ستواصل السعي لتحقيق السلام في أوكرانيا وندعو إلى وقف إطلاق النار وإنهاء الحرب.

ونؤكد: "يجب أن تكون أوكرانيا محايدة.. أود أن أقول أننا لا نوافق في المبدأ على استضافة على هذا العدد الكبير ومشاركتها.. جميعهم حلفاء لـ "الناتو" وهم يشاركون في الجلسة ولا يقدمون قيمة إضافية لناقشنا.. هم يضيعون وقت المجلس وهي نسخ لبيانات الاتحاد الأوروبي ونعارض تحويل مجلس الأمن إلى "مكلمة".

وتابع: "القوات الروسية تواصل تقدمها على جميع الجبهات وتم تحرير العديد من البلدات، كما يجري تدمير المعدات العسكرية الأوكرانية والمنشآت الهندسية ومراكز عسكرية متنوعة وتدمير خطوط الإمداد".

المندوب الصيني الدائم لدى الأمم المتحدة يؤكد استعداد بلاده للتعاون مع كافة أطراف الصراع في أوكرانيا للتوصل إلى وقف لإطلاق النار وحل سياسي للأزمة.

كما دعت إلى تعزيز محادثات السلام، مشيرة إلى أن الصين والبرازيل وغيرهم من دول الجنوب العالمي انشأوا مجموعة أصدقاء السلام وأطلقوا بيانا رحبوا فيه بالمحادثات الأخيرة بين الأطراف المعنية.

أكدت بنما أن النزاع في أوكرانيا تحول إلى دوامة غير مقبولة من العنف، مؤكدة أن وقف إطلاق النار قد تأخر كثيرا، وأنه يجب تجنب أي إجراءات تؤجج العنف، التي تشمل عدم تزويد أي طرف بالسلام أو إمداده بالتكنولوجيا.

أكد الصومال أن التطورات الأخيرة والعمليات العسكرية تؤثر على المدنيين، مشددا على أن جميع أطراف النزاع يجب أن تعلي مبادئ القانون الدولي الإنساني وتجنب استهداف البنية التحتية المدنية.
ودعا الصومال إلى وقف الأعمال العدائية، مؤكدا أن استمرارها يقوض أي آفاق للسلام المستدام، وأنه يجب معالجة الأسباب الجذرية للنزاع الأوكراني بناء على التزام حقيقي بالتفاوض من جميع الأطراف.

أكدت باكستان أن إسلام أباد تعبر عن قلقها البالغ بسبب مواصلة الأعمال التي تطيل أمد النزاع في أوكرانيا، الذي دخل عامه الرابع وكان له أثر كبير إقليميا ودوليا، وهناك معاناة إنسانية.
وشددت على عدم وجود حل عسكري لهذا النزاع، فكل يوم من تجدد النزاع يعمق من هذه الكارثة المستمرة ويدفع الأطراف بعيدا عن أي تسوية سياسية.
كما دعت لخطوات جدية لوقف إطلاق النار، وقالت إنها ترحب بالدفعة الجديدة نحو السلام بيما ذلك جهود الوساطة القطرية والتركية.