https://sarabic.ae/20251121/الأوسع-منذ-العام-1967-إسرائيل-تخطط-للاستيلاء-على-موقع-أثري-في-الضفة-الغربية-1107365304.html
الأوسع منذ العام 1967.. إسرائيل تخطط للاستيلاء على موقع أثري في الضفة الغربية
الأوسع منذ العام 1967.. إسرائيل تخطط للاستيلاء على موقع أثري في الضفة الغربية
سبوتنيك عربي
كشفت تقارير إسرائيلية أن تل أبيب تخطط لمصادرة نحو 1800 دونم (نحو 450 فدانا) من أراض فلسطينية خاصة في الضفة الغربية، بحجة "الحفاظ على موقع أثري وتطويره". 21.11.2025, سبوتنيك عربي
2025-11-21T12:15+0000
2025-11-21T12:15+0000
2025-11-21T12:15+0000
إسرائيل
أخبار فلسطين اليوم
أخبار الضفة الغربية
العالم
العالم العربي
https://cdn.img.sarabic.ae/img/07e8/0b/19/1095162412_0:65:2048:1217_1920x0_80_0_0_80bddea497e6528c6abfa5b7ae06162d.jpg
وتشمل الأراضي قريتي برقة وسبسطية، وتضم آلاف أشجار الزيتون.وتعد هذه المصادرة الأكبر لـ"مشروع أثري"، منذ احتلال الضفة الغربية في عام 1967، فيما أُبلغ السكان وملاك الأراضي بمهلة 14 يوما لتقديم اعتراضات، وفقا لصحيفة "هآرتس" الإسرائيلية.واعتبرت منظمة "السلام الآن" الإسرائيلية، الخطوة "غير عادية"، مشيرة إلى أنها تأتي "ضمن جهود إسرائيلية للسيطرة على المستوطنات وتوسيعها شمال غرب نابلس"، وانتقدت الانتهاك المعلن للقانون الدولي.وأشارت "السلام الآن" إلى 5 حالات سابقة لمصادرة أراض لـ"تطوير الآثار"، منذ عام 1967، منها أراضٍ في أريحا وسوسيا، إذ طُرد السكان وأصبحت المواقع تحت سيطرة إسرائيلية، ولا يُسمح للفلسطينيين بالدخول إلا برسوم.وتعتبر قضية سبسطية "غير عادية"، بحسب المنظمة، لأنها موقع أثري مهم اقتصاديا وثقافيا وسياحيا، حيث يرزق السكان من السياحة وإرشاد الزوار وتأجير الغرف، والمصادرة تستهدف الجزء الغربي الأقل كثافة سكنية والمُحاط ببساتين الزيتون.ويعود تاريخ سبسطية إلى العصر البرونزي (3200 قبل الميلاد)، وتقع على الطريق بين نابلس وجنين، وتحتوي على بقايا أثرية من العصور العربية والكنعانية والرومانية والبيزنطية والفينيقية والإسلامية، بحسب وزارة السياحة الفلسطينية ومعهد الأبحاث التطبيقية (أريج).
https://sarabic.ae/20251117/الحكومة-الفلسطينية-تطالب-المجتمع-الدولي-بالتحرك-الفوري-لوقف-الإرهاب-في-الضفة-الغربية-1107199504.html
إسرائيل
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
2025
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
الأخبار
ar_EG
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
https://cdn.img.sarabic.ae/img/07e8/0b/19/1095162412_0:0:2048:1536_1920x0_80_0_0_4677d2546f436be248cfcc0e1b574097.jpgسبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
إسرائيل, أخبار فلسطين اليوم, أخبار الضفة الغربية, العالم, العالم العربي
إسرائيل, أخبار فلسطين اليوم, أخبار الضفة الغربية, العالم, العالم العربي
الأوسع منذ العام 1967.. إسرائيل تخطط للاستيلاء على موقع أثري في الضفة الغربية
كشفت تقارير إسرائيلية أن تل أبيب تخطط لمصادرة نحو 1800 دونم (نحو 450 فدانا) من أراض فلسطينية خاصة في الضفة الغربية، بحجة "الحفاظ على موقع أثري وتطويره".
وتشمل الأراضي قريتي برقة وسبسطية، وتضم آلاف أشجار الزيتون.
وتعد هذه المصادرة الأكبر لـ"مشروع أثري"، منذ احتلال الضفة الغربية في عام 1967، فيما أُبلغ السكان وملاك الأراضي بمهلة 14 يوما لتقديم اعتراضات، وفقا
لصحيفة "هآرتس" الإسرائيلية.
واعتبرت منظمة "السلام الآن" الإسرائيلية، الخطوة "غير عادية"، مشيرة إلى أنها تأتي "ضمن جهود إسرائيلية للسيطرة على المستوطنات وتوسيعها شمال غرب نابلس"، وانتقدت الانتهاك المعلن للقانون الدولي.
وأكدت المنظمة، في بيان لها عبر موقعها الإلكتروني، أن "سبسطية موقع تراثي داخل قرية فلسطينية، ويجب أن تُسلم للإدارة الفلسطينية بموجب اتفاقيات أوسلو"، محذّرة من أن "المصادرة لا تضر فقط بمالكي الأراضي، بل تقلل أيضًا فرص حل سلمي يحفظ حقوق الشعبين".
وأشارت "السلام الآن" إلى 5 حالات سابقة لمصادرة أراض لـ"تطوير الآثار"، منذ عام 1967، منها أراضٍ في أريحا وسوسيا، إذ طُرد السكان وأصبحت المواقع تحت سيطرة إسرائيلية، ولا يُسمح للفلسطينيين بالدخول إلا برسوم.
وتعتبر قضية سبسطية "غير عادية"، بحسب المنظمة، لأنها موقع أثري مهم اقتصاديا وثقافيا وسياحيا، حيث يرزق السكان من السياحة وإرشاد الزوار وتأجير الغرف، والمصادرة تستهدف الجزء الغربي الأقل كثافة سكنية والمُحاط ببساتين الزيتون.
ويعود تاريخ سبسطية إلى العصر البرونزي (3200 قبل الميلاد)، وتقع على الطريق بين نابلس وجنين، وتحتوي على بقايا أثرية من العصور العربية والكنعانية والرومانية والبيزنطية والفينيقية والإسلامية، بحسب وزارة السياحة الفلسطينية ومعهد الأبحاث التطبيقية (أريج).