https://sarabic.ae/20251226/منافس-طبيعي-لغسولات-الفم-التقليدية-دراسة-1108614467.html
دراسة تكشف عن منافس طبيعي لغسولات الفم التقليدية
دراسة تكشف عن منافس طبيعي لغسولات الفم التقليدية
سبوتنيك عربي
تشير الدراسات الأولية إلى إمكانية كون غسول الفم بمستخلص الثوم، منافسا طبيعيا مفاجئا للغسولات الفموية التقليدية، بسبب قدرته على مُضاهاة فعالية "الكلورهيكسيدين"... 26.12.2025, سبوتنيك عربي
2025-12-26T21:08+0000
2025-12-26T21:08+0000
2025-12-26T21:42+0000
مجتمع
علوم
تنظيف الأسنان
الميكروبات
تنظيف
https://cdn.img.sarabic.ae/img/07e8/06/19/1090160206_0:1017:2048:2169_1920x0_80_0_0_4a7a25ebd5f106e8408863fda3f751ed.jpg
ويكمن السر في "الأليسين"، وهو مركب حيوي نشط يُفرز عند سحق الثوم أو تقطيعه، ما يعيق نمو البكتيريا ويُجهد الخلايا الميكروبية، وهذا ما يجعل الثوم مضادا طبيعيا قويا للميكروبات، وهو أيضا ما يفسر تاريخ استخدامه الطويل في الطب التقليدي لدى الحضارات القديمة مثل مصر وروما والصين. ولطالما اعتبر "الكلورهيكسيدين" المعيار الذهبي في غسولات الفم المضادة للميكروبات، ولكنه لا يخلو من العيوب. تشمل الشكاوى الشائعة تلون الأسنان، وتغير حاسة التذوق، وتهيج أنسجة الفم الحساسة، وكلها قد تُعيق الاستخدام طويل الأمد، إلى جانب الآثار الجانبية، يتزايد القلق بشأن مقاومة المضادات الحيوية عند استخدام عوامل اصطناعية قوية بشكل متكرر أو بتركيزات منخفضة على مدى فترة طويلة، كما ورد في صخيفة "ساينس أليرت". لذا، سيحتاج مُصنعو غسولات الفم إلى تحقيق التوازن بين التركيز، والراحة، والتحكم في الرائحة لضمان نجاح غسولات الفم القائمة على الثوم خارج نطاق البحث العلمي.كما يعمل الباحثون على إمكانية دمج الثوم مع أعشاب أخرى لتحسين الراحة والقبول مع الحفاظ على فعاليته المضادة للميكروبات. طبيب يخبر ماذا يحدث إذا قمت بوضع قطرات من عصير البصل أو الثوم في أنفكما هي فوائد الثوم الأسود وكيف يتم الحصول عليه؟
https://sarabic.ae/20230211/10-علاجات-طبيعية-لالتهابات-اللثة-داخل-المنزل-منها-الثوم-والصبار-1073384386.html
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
2025
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
الأخبار
ar_EG
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
https://cdn.img.sarabic.ae/img/07e8/06/19/1090160206_0:825:2048:2361_1920x0_80_0_0_4b1c66f72ddc5c5540675e086e43be67.jpgسبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
علوم, تنظيف الأسنان, الميكروبات, تنظيف
علوم, تنظيف الأسنان, الميكروبات, تنظيف
دراسة تكشف عن منافس طبيعي لغسولات الفم التقليدية
21:08 GMT 26.12.2025 (تم التحديث: 21:42 GMT 26.12.2025) تشير الدراسات الأولية إلى إمكانية كون غسول الفم بمستخلص الثوم، منافسا طبيعيا مفاجئا للغسولات الفموية التقليدية، بسبب قدرته على مُضاهاة فعالية "الكلورهيكسيدين" في مكافحة البكتيريا، ويبدو أن مستخلص الثوم، عند تركيزات أعلى، فعّال بشكل خاص ضد بكتيريا المكورات العقدية الطافرة، وهي البكتيريا الرئيسية المُسببة لتسوس الأسنان.
ويكمن السر في "الأليسين"، وهو مركب حيوي نشط يُفرز عند سحق الثوم أو تقطيعه، ما يعيق نمو البكتيريا ويُجهد الخلايا الميكروبية، وهذا ما يجعل الثوم مضادا طبيعيا قويا للميكروبات، وهو أيضا ما يفسر تاريخ استخدامه الطويل في الطب التقليدي لدى الحضارات القديمة مثل مصر وروما والصين.
ولطالما اعتبر "الكلورهيكسيدين" المعيار الذهبي في غسولات الفم المضادة للميكروبات، ولكنه لا يخلو من العيوب. تشمل الشكاوى الشائعة تلون الأسنان، وتغير حاسة التذوق، وتهيج أنسجة الفم الحساسة، وكلها قد تُعيق الاستخدام طويل الأمد، إلى جانب الآثار الجانبية، يتزايد القلق بشأن مقاومة المضادات الحيوية عند استخدام عوامل اصطناعية قوية بشكل متكرر أو بتركيزات منخفضة على مدى فترة طويلة، كما ورد في صخيفة "
ساينس أليرت".
على النقيض من ذلك، يُقدم مستخلص الثوم خيارا نباتيا قد يُقلل الاعتماد على هذه المواد الكيميائية مع الحفاظ على فعالية سريرية ملموسة في خفض البكتيريا الفموية، لكن أيضا على الرغم من عوائدة توجد مشكلة، الرائحة النفاذه، والطعم، والحرقة عند استخدام تراكيز عالية من مستخلص الثوم. مع أن هذه الآثار تُعتبر عموما أقل حدة من تلون الأسنان أو اضطراب حاسة التذوق المستمر المرتبط "بالكلورهيكسيدين"، إلا أنها قد تُثني الكثيرين عن استخدامه بانتظام.

11 فبراير 2023, 13:40 GMT
لذا، سيحتاج مُصنعو غسولات الفم إلى تحقيق التوازن بين التركيز، والراحة، والتحكم في الرائحة لضمان نجاح غسولات الفم القائمة على الثوم خارج نطاق البحث العلمي.
كما يعمل الباحثون على إمكانية دمج الثوم مع أعشاب أخرى لتحسين الراحة والقبول مع الحفاظ على فعاليته المضادة للميكروبات.