المحكمة الدستورية في مولدوفا تعلق مؤقتا سلطات الرئيس

علقت محكمة في مولدوفا، اليوم الجمعة، سلطات الرئيس إيغور دودون بشكل مؤقت لتمهيد الطريق أمام البرلمان لتخطي حق النقض (الفيتو) المتاح للرئيس لتفعيل قانون سيفرض قيودا على بث محطات التلفزيون الروسية بصفتها دعاية أجنبية.
Sputnik

ومولدوفا، كانت ضمن الاتحاد السوفيتي السابق وتقع على الحدود مع أوكرانيا والاتحاد الأوروبي، منقسمة سياسيا بين مؤيدي التقارب مع موسكو ومؤيدي التقارب مع الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة.

برلمان مولدوفا يطالب المحكمة الدستورية بتعليق صلاحيات الرئيس
وينتمي الرئيس للمعسكر المؤيد لروسيا فيما تسيطر أحزاب من المعسكر الموالي للغرب على البرلمان والحكومة التي يقودها رئيس الوزراء بافل فيليب.

وعلقت المحكمة الدستورية مؤقتا سلطات دودون بعد أن عارض قانونا أقر الشهر الماضي بهدف مكافحة الدعاية الأجنبية وهو تشريع يقول الرئيس إنه محاولة لإثارة "هستريا مناهضة لروسيا" كما أنه ينتهك حرية التعبير.

وقضت المحكمة بأن من حق دودون الاعتراض على مشروع القانون مرة واحدة فقط ويتعين عليه أن يقره إذا وافق عليه البرلمان مرة أخرى.

وقالت المحكمة، إن الرئيس خالف مهام منصبه لأنه رفض القيام بذلك وأمرت بتعليق سلطاته لحين تطبيق القانون.

وقال الرئيس على "فيسبوك"، "بالنسبة للإجراءات التي اتخذها النظام بمساندة المحكمة الدستورية فإنها لن تمر دون عواقب. بعد الانتخابات البرلمانية التي ستجرى هذا العام سيتعين علينا تغيير وتصحيح الكثير من الأمور"، بحسب "رويترز".

مناقشة