وبهذا الصدد أكد طلال خضير أحد الصناعيين السوريين المشاركين في المعرض أن 200 شركة صناعية وإنتاجية سورية عرضت منتجاتها على مساحة 7 آلاف متر مربع وحظيت بإقبال جماهيري كبير مشيرا إلى أن المنتج السوري ما زال يحظى باهتمام السوق العراقية رغم انقطاعه عنها لأكثر من خمس سنوات.
وأضاف خضير أن الشحنة الأولى من البضائع التي تم تقدير تسويقها خلال أيام المعرض نفدت في الأيام الأولى منه ما اضطر الشركات المشاركة إلى طلب عدة شحنات أخرى من مصانعها في سورية حتى بلغ مجموع البضائع المسوقة أكثر من 800 طن.
من جانبه أكد فالح الشمري مدير الشركة العراقية لتسويق وإنتاج التمور العراقية أن المعرض حقق نجاحا باهرا مشيرا إلى أنه تم من ناحية البيع المباشر تسويق جميع بضائعه ومن ناحية إبرام العقود حققت الشركات السورية عشرات العقود مع الشركات العراقية والتجار العراقيين لتوريد البضائع السورية على مدار العام إضافة إلى فتح العديد من الوكالات والمراكز التجارية للعديد من الشركات السورية في عدة محافظات عراقية.
وبين الشمري أن العمل بدأ في التهيئة لمعرضين أخرين سيقامان في بغداد أحدهما في شباط/فبراير المقبل والآخر في آذار/مارس كما أن الاستعدادات تجري لإقامة أكثر من معرض في عدة محافظات عراقية.
ووفقا لوكالة "سانا"، كان من المقرر اختتام معرض "صنع في سورية" في التاسع والعشرين من كانون الأول/ديسمبر الماضي إلا أنه تم تمديده حتى السادس من الشهر الجاري بسبب الإقبال الكثيف على المنتجات والبضائع السورية من قبل التجار والمواطنين العراقيين.