وقال المصدر: إن "ذلك الإقبال كان مفاجأة حقيقية لنا إذ رصدت دائرتنا عدة آلاف من العوائل العراقية زارت المعرض لأكثر من خمس مرات وابتاعت بمبالغ كبيرة قياسا إلى مستوى دخل الفرد العراقي الأمر الذي يعني أن المنتج السوري لا يحظى بعناية التاجر العراقي فقط بل بعناية المستهلك العراقي وهذا مؤشر يدفعنا إلى الأمل في أن تكون هناك مراكز تسويقية دائمة للمنتج السوري".
من جانبه أكد محمد السواح رئيس اتحاد المصدرين السوريين أن المعرض في أيامه الأخيرة شهد تهافتا جماهيريا غير مسبوق خلال أيامه السابقة منذ افتتاحه.
وقال السواح: إن البضائع السورية النسيجية والغذائية والكيميائية في المعرض حظيت باقبال جماهيري منقطع النظير تليها البضائع الهندسية والمنتجات الزراعية المصنعة.
وأضاف السواح: أستطيع أن أؤكد أن السوق العراقية عادت إلى سابق عهدها قبل خمس سنوات سوقا أولى للمنتجات والصناعات السورية وهي إضافة نوعية مهمة وكبيرة جدا للأسواق السورية المفتوحة في عدة دول ومنها الأوروبية.
يذكر أن المعرض سيختتم مساء يوم السادس من كانون الثاني الجاري بعد أن كان مقررا اختتامه في التاسع والعشرين من الشهر الماضي.