وقال النبراوي، في اتصال هاتفي مع "سبوتنيك"، اليوم الأحد، 07 يناير/كانون الثاني، إن نقابة المهندسين السوريين شاركت في المؤتمر الذي نظمته النقابة في شرم الشيخ ضد الإرهاب في أعقاب سقوط الطائرة الروسية، وتوثقت العلاقات بعد تلك الزيارة، كما دعيت نقابة المهندسين المصريين لزيارة سوريا في يناير/ كانون الثاني من العام الماضي، وبالفعل ذهب وفد كبير من المهندسين في تلك الظروف الصعبة التي كانت تمر بها دمشق في ذلك التوقيت، وتم التوصل لتفاهمات حول ضرورة مشاركة المهندسين المصريين في إعادة إعمار سوريا.
وتابع نقيب المهندسين، "تلت الزيارة التي قمنا بها إلى سوريا العام الماضي اجتماعات ثنائية وثلاثية مع النقابتين السورية والعراقية، وفي أكتوبر/ تشرين الأول الماضي تم عقد مؤتمر بالقاهرة حول إعادة الإعمار وبحضور نقابة المهندسين السورية والعراقية وعدد من المكاتب الاستشارية المصرية والمتخصصين في هذا المجال".
وأضاف النبراوي، أنه عقد اجتماع على هامش لقاء المهندسين العرب منذ ثلاثة أسابيع في القاهرة، تناول كل القضايا المتعلقة بعملية إعادة الإعمار في سوريا والعراق.
وأكد نقيب المهندسين المصريين على عمق العلاقة التاريخية بين مصر وسوريا، وأن هناك تفاهمات بين المكاتب الاستشارية في البلدين، و"سوف تكون هناك مشاركة في إعمار سوريا في أسرع وقت، وهناك تذليل لكل العقبات التي يمكن أن يواجهها المهندس السوري في مصر، أو المصري في سوريا، فيما يختص بالتعامل مع النقابتين".
ولفت النبراوي، إلى أن الدافع العربي والقومي هو أحد الركائز الأساسية لدعم العلاقات والترابط بين الشعبين السوري والمصري، وأن النقابة المهنية لا تتدخل بالسياسة، لكنهم مدركين مصالح البلدين، وتقوم المكاتب الاستشارية حاليا بإعداد الملفات والاستشارات حول المشروعات في البلدين.
وتابع نقيب المهندسين، أنه ستكون هناك زيارة مرتقبة من جانب نقابة المهندسين المصريين إلى سوريا خلال شهر أبريل/ نيسان المقبل، وستكون الملفات قد اكتملت ويشرعوا بعدها في المشاركة الفعلية في إعادة البناء في سوريا.