وعكسما تحمل اسمها "روبوتات جنسية"، فإن أونيل تقترح أن النساء لن يستخدموهم لمجرد الجنس، وإنما لأداء واجبات منزلية تثقل كاهلهن، مثل غسيل الصحون.
وعلى الرغم من مخاطر، إمكانية اقتحام "الهاكرز" لأنظمتهم التشغيلية، وتحويلهم إلى قتلة، فإن كاثي أونيل ترى أنهم لن يشكلوا تهديدا مثل الرجال الحقيقيين.
وأكدت أن انتشار الروبوتات الجنسية ليس أمرا سيئا، موضحة: "سنجتمع معا، عبر سواء الإنترنت أو بصورة شخصية، ونكون أكثر احتراما وأكثر راحة وأقل توترا".
وكانت دراسة استقصائية، أجرتها مؤخرا مؤسسة "يوغوف"، كشفت عن أن واحدا من بين كل أربعة رجال (24 في المائة)، سينظرون في ممارسة الجنس مع روبوت، مقابل واحد فقط من كل 10 نساء (9 في المائة).
وسبب الرجال الآليين قلق لنجمات الإباحية، وادعوا أنهم سيفقدوهم عملهم.
وقالت الممثلة الإباحية إيلا دارلينغ، لصحيفة "ديلي ستار أون لاين"، أن "الروبوتات الجنسية ستحدث تغييرا في العملية الجنسية".
وقالت: "نحن نعيش الآن في المرحلة التي يتم فيها اختراع الروبوتات الجنسية، والخطوة التالية ستشهد على أن لكل إنسان روبوت جنسي".
وهناك قرابة خمسة صناع للروبوتات الجنسية حول العالم، بأسعار تبدأ من 5 آلاف و400 دولار أمريكي، ووصولا إلى 15 ألفا و700 دولار للنموذج "الديلوكس"، وفقا لصحيفة "ديلي ميل" البريطانية.