وأكدت العديد من الدراسات سابقا أن الجلوكوز يؤثر على الوظائف المعرفية. فقد كان لهذه المادة تأثير إيجابي على الذاكرة بين الأشخاص من مختلف الأعمار، إلا أنهم لم ينجحوا في اختبار رد الفعب والانتباه والتعرف على الوجوه والذاكرة العاملة.
ودعا الباحثون 49 طالبا جامعيا لمقارنة تأثير الجلوكوز والفركتوز والسكرالوز. وتم تقسيم المشاركين إلى 3 مجموعات. وخضعت المجموعات الـ3 لاختبارات القدرات المعرفية خلال 16 أسبوعا. وكان على البعض الامتناع عن الطعام لمدة 10 ساعات قبل الاختبار.
وبعد مرور 16 أسبوعا أعطى الباحثون الطلاب شرابا يحتوي على الجلوكوز أو الفركتوز أو السكرالوز. وطرحوا عليهم الأسئلة ذاتها بعد 20 دقيقة.
وتم وضع الاختبار من أجل تحديد الانتباه الانتقائي والوظائف التنفيذية ومعالجة المعلومات. وتم قياس مستوى الجلوكوز لدى الطلاب باستخدام الجلوكمتر التقليدي.
وأظهرت نتائج الاختبار أن المشاركين الذين تناولوا الجلوكوز أجابوا على الأسئلة أبطأ بمقدار 0.9 ثانية.
ويقوم العالم مي بنغ: "على الرغم من أن التأخير قليل نسبيا، إلا أن التأثير الذي نلاحظه كبير. وسنعمل مستقبلا على تحديد كيفية تغير المناطق المختلفة من الدماغ بعد استهلاك السكر. لفهم تأثير استهلاك الجلوكوز على نقص الانتباه باستخدام أساليب التصوير العصبي".