تقرير- سبوتنيك. في الوقت الذي اختارت فيه مجلة "تي سي كاندلر" المنظمة لمسابقة "أجمل وجه" في العالم لعام 2017 الفنان المغربي سعد لمجرد في المرتبة 62 كأوسم شاب في العالم لسنة 2017، شنت صحف مغربية وعربية هجوما على لمجرد، بسبب مظهره وصوره المنشورة في حسابه على "فيسبوك" من ناحية، وإثارته للمشاكل وكثرة إقامة دعاوى قضائية ضده من ناحية أخرى.
فقالت جريدة "هسبريس" المغربية إن "هفوات" لمجرد لا تنتهي حتى تبدأ من جديد، وانتقدت تعمد الفنان المغربي تجاهل الانتقادات الموجهة إليه وعدم الرد عليه.
واستعرضت الجريدة وقائع صمت لمجرد عنها ولم يوضح لجمهوره موقفه منها، بدأت بتجاهل حديث لورا بريول "الفتاة التي اتهمته باغتصابها"، وذكرها لتفاصيل ما حدث.
وانتقدت "هسبريس" أيضا عدم تعليق لمجرد على الدعوى القضائية التي أقامتها الشركة المسؤولة عن إدارة حفله قبل واقعة باريس، بحجة عدم دفعه الغرامات التي يفرضها عليه تغيبه عن الحفل، موضحة أنها علمت من مصادرها أنه حصل على نصف الأجر المتفق عليه، والبالغ 50 ألف أورو تقريبا
وعلى الجانب الآخر انتقدت مجلة "الشروق العربي" الجزائرية ارتداء لمجرد لما وصفته بـ"لباس غريب بحجة الموضة"، موضحة أن الفنان المغربي نشر قبل أيام صورا عبر حساباته على تطبيق "إنستغرام" وموقع "فيسبوك" ظهر فيها بطاقم "جينز" مطرّز بالورود أرفقه بمجموعة من الإكسسوارات.
وأضافت المجلة الجزائرية أن لمجرد ظهر من قبل بتسريحة شعر مزينة باكسسوار نسائي، كما ارتدى أيضاً قميصاً طويلا أو ما يعرف بـ "الليكات" يحتوي على مربعات حمراء اللون بحجة الموضة.
وقبض على سعد لمجرد في العاصمة الفرنسية باريس، وزج في السجن في 27 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، بعد أن اتهمته الفرنسية لورا بريول، بالاعتداء الجنسي المصحوب بالعنف ضدها، واستمر حبسه 6 أشهر قبل أن تخلي المحكمة سراحه على ذمة القضية التي لم يصدر الحكم فيها حتى الآن.