قالت مجلة "ناشيونال إنترست" الأمريكية، في تقرير لها أمس الخميس 11 يناير / كانون الثاني، إن قاذفات "بي — 2" ستشارك في أي هجوم أمريكي على كوريا الشمالية، مشيرة إلى أنها يمكن أن تستخدم في قتل الزعيم الكوري كيم جونغ أون.
وأضافت المجلة: "إذا اندلعت حرب واسعة بين أمريكا وكوريا الشمالية، فإن قاذفات "بي — 1 بي" ستستخدم لإطلاق الصواريخ الطوافة ضد الأهداف الظاهرة، بينما تستخدم "بي — 2" في قصف مراكز القيادة الموجودة تحت الأرض في بيونغ يانغ.
ويمكن لقاذفات "بي — 2" إلقاء قنابل خارقة للتحصينات لاستهداف مراكز القيادة والتحكم لشل قدرتها على إدارة القوات وإطلاق الصواريخ، كما أنه يمكن استخدامها لإطلاق "أم القنابل" على أي منشأة محصنة يعتقد وجود زعيم كوريا الشمالية بداخلها، وفقا للمجلة، التي أشارت إلى أنها يمكن قصف أي منشآت يمكن استخدامها كمخازن لأسلحة نووية أو صوامع لإطلاق الصواريخ.