بلغراد — سبوتنيك: ذكرت قناة "تلما" التلفزيونية، أن "المتظاهرين أحرقوا علم حلف الناتو، ولاحقوا رئيس الوزراء المقدوني، زوران زايف وأعضاء الحكومة، بالصرخات والصفير".
وتحدث ستولتنبيرغ، اليوم، الخميس 18 يناير/ كانون الثاني، في الجمعية البرلمانية للجمهورية. وقال لنواب وأعضاء مجلس الوزراء، إن مقدونيا لا يكفيها بأن تحل مشكلة تسمية البلاد، للانضمام إلى الناتو. وأنه يتعين على سكوبي الرسمية، مواصلة الإصلاحات وتحسين العلاقات مع الدول الأخرى في المنطقة وزيادة الاستثمار في الدفاع. في الوقت نفسه، جرت مظاهرة احتجاجية أمام مبنى البرلمان.
وتشارك مقدونيا في خطة عمل الإعداد لعضوية الناتو منذ عام 1999، وفي قمة الحلف في بوخارست، عام 2008، دعيت البلاد للانضمام إلى حلف شمال الأطلسي، شريطة أن تجد جنبا إلى جنب مع اليونان، حلا مقبولا للطرفين بشأن مسألة اسمها.
وبرز الخلاف مع اليونان بسبب اسم جمهورية مقدونيا، اليوغوسلافية السابقة، بعد خروج الجمهورية من يوغوسلافيا في عام 1991.
وتسعى أثينا لتغيير اسم الجمهورية المجاورة، لتجنب الخلط بينها وبين المنطقة اليونانية مقدونيا، وتعترض في ضوء ذلك، على انضمام سكوبي إلى الاتحاد الأوروبي وحلف شمال الأطلسي.
ووفقا لليونان، فإن اسم "مقدونيا" يعكس سياسة مطامع، وقد يسبب مطالب إقليمية من قبل سكوبي. وفي الوقت نفسه، لا تمانع أثينا، إذا أضيف لكلمة "مقدونيا" تعريفا جغرافيا.
وتطلب اليونان حتى يتم حل الخلاف تسمية البلد المجاور بـ"جمهورية مقدونيا اليوغوسلافية السابقة"، وبهذا الاسم تنضم الجمهورية إلى هيئة "الأمم المتحدة".