وأضاف محاور الصحيفة: "ليس لدينا أي تعليقات أخرى، بالإضافة إلى أن اليونسكو لديها إجراءات معينة تشمل جملة أمور، منها إجراء تحقيق داخلي للنظر في شكاوى التحرش وبلاغات تفيد بحالات المضايقة".
ويذكر أنه، في تشرين الثاني/نوفمبر عام 2017، تلقت إدارة اليونسكو شكوى ضد لارو البالغ من العمر 65 عاما من امرأة زعمت أنها تعرضت لمضايقات من جانبه استمرت على مدى عدة أشهر في عامي 2016-2017 ، وفي هذا الصدد بدأت المنظمة بإجراء تحقيق داخلي، وكانت مصادر "ديلي ميل" قد أفادت أن المدعية نفسها تعرضت لانهيار نفسي وخضعت للعلاج.
ورفض لا رو، نفسه الرد على استفسارات الصحيفة حول ما إذا كان ينفي اتهاماته بالتحرش، وقال: "لا أريد أن أقول أي شيء، شكرا جزيلا لك"، وقفل سماعة الهاتف.
هذا ولم يتسن لـ"سبوتنيك" الحصول على تعليق على ما نشر في صحيفة "ديلي ميل" من المكتب الصحفي لليونسكو.
وفي الآونة الأخيرة، تحوز حوادث التحرش الجنسي والاغتصاب على اهتمام إعلامي كبير في العالم بأسره، خاصة عندما يطال الأمر بأسماء مشاهير ومسؤولين رسميين.