كانت دونوف و99 سيدة فرنسية أخرى قد وقعن العمود الذي نشرته الصحيفة الأسبوع الماضي قائلات إن الحملة، التي انكبت خلالها ملايين النسوة على وسائل التواصل الاجتماعي لنشر قصص تعرضهن للتحرش الجنسي، تطرفت كثيرا وأججتها "كراهية الرجال".
وفي رسالة لصحيفة "ليبراسيون" اليوم الاثنين، أبدت دونوف دعمها للبيان الذي أثار غضبا حول العالم لكنها نأت بنفسها عن أخريات ممن وقعن على العمود.
وأشارت على وجه الخصوص إلى مقدمة البرامج الإذاعية السابقة بريجيت لاهاي التي قالت في حوار على التلفزيون الفرنسي إن النساء قد "تصلن إلى ذروة نشوة الجماع خلال تعرضهن للاغتصاب" لكنها لم تسمها.
وقالت "القول على قناة تلفزيونية بأنه يمكنك أن تصلي إلى رعشة الجماع خلال عملية اغتصاب أسوأ من أن تبصقي في وجوه جميع من عانوا من هذه الجريمة".
لكن دونوف أشارت إلى أنها لا تحب "السحل الإعلامي" و"مناخ الرقابة" الذي قالت إن حملة "مي تو" أحدثته.