ذكرت صحيفة "الأيام 24" إن المغرب سيتسلم بموجب هذه الصفقة "4 طائرات استطلاع وحرب إلكترونية Gulfstream SIGINT/ISR من الولايات المتحدة الأمريكية"، مضيفةً أنه "حسب خبراء عسكريين فإن هذه الطائرات تمنح تفوقا كبيرا للجيوش في المعارك التي تحسم جوا، وهي طائرات من نوع G550 ISR خاصة بالاستطلاع".
ووفق تقرير الصحيفة المغربية، فإن هذا النوع من الطائرات يعتبر كابوسا للقوات البرية لأن لديها القدرة على تحديد مواقع قوات العدو البرية بدقة على بعد مئات الكيلومترات وبالتالي تسهل عمل المقاتلات أو الصواريخ متوسطة وبعيدة المدى في القصف، وتمتلك أيضا قدرة هائلة في الحرب الإلكترونية والتشويش على الدفاعات الجوية بما في ذلك الحديثة منها ناهيك عن قدرات الإنذار المبكر لأي خطر قادم.
وتتمتع هذه الطائرات بخصائص وميزات كثيرة قل نظيرها في الطائرات الأخرى، إذ إنها مزودة برادارمن طراز "أرخميدس" مصنع لدى شركة رايثون الرائدة، يتميز بمدى كشف يصل الى 400 كلم، أي له القدرة على تمشيط الخطوط الحدودية".
وتُزود هذه الطائرات بأنظمة حماية ذاتية 360 درجة مضادة للتشويش، ونظام إنذار مبكر ونظام حماية من الصواريخ يلاحق 100 هدف بوقت واحد، يتحكم بالمعارك الأرضية والجوية والبحرية، ويعترض أكثر من 10 أهداف جوية بوقت واحد.
وتتوفر على نظام ثلاثي الأبعاد يكتشف الأهداف بسرعة قياسية، وله قدرة تتبع عالية مع تغطية 360 درجة مضاد للتشويش ويكتشف الأهداف والإنذارات الكاذبة، ويستخدم الذكاء الصناعي ELINT ونظام الاستخبارات COMINT بالإضافة الى نظام تحديد الهوية والدعم الإلكتروني ESM ويتم جمع البيانات التي يُكشف عنها من جميع أنظمة الاستشعار في معالج مركزي يكشف مواقع الأهداف ويلاحقها ويفك تشفيرها ويرسلها إلى القيادة الأرضية.
وتمتاز هذه الطائرات بميزة استخباراتية، لأنها تستطيع جمع المعلومات الاستخباراتية عن العدو بشكل دقيق، فيكفي أن تحلق على بعد كليومترات عديدة من الحدود مع أي دولة لتعرف أين تقع كل العناصر وتحديد وزن قوتها وعتادها العسكري.