وسوف يسلم الأقارب للمحكمة الجنائية الدولية عريضة، تطالب بإجراء تحقيق في اختطاف أكثر من 100 ياباني.
وذكرت وكالة أنباء "كيودو"، أن الأقارب يقولون إن كيم جونغ أون على علم بأن عدد من أقاربهم على قيد الحياة، وأن "حريتهم تتعرض للتقييد الشديد"، وتم اختطاف معظمهم في سبعينيات القرن الماضي.
وكانت كوريا الشمالية، أكدت في عام 2002، أنها انتدبت 13 يابانيا في السبعينيات والثمانينيات من القرن الماضي، من أجل تدريبهم على التجسس، ولكن تم إعادة خمسة منهم فقط إلى اليابان، بحسب وكالة "رويترز" للأنباء.
وادعت تقارير أن كوريا الشمالية من الممكن أن تكون مسؤولة عن اختفاء من 100 إلى 470 ياباني، فيما اقترحت صحيفة "جابان تايمز" اليابانية، أن الشرطة الوطنية اليابانية، اقترحت اختطاف أكثر من 850 شخصا.
ولكن لن يكون إحضار كيم جونغ أون إلى المحكمة بالأمر السهل؛ إذ صرح كازوهيرو أراكي، الذي يقود مجموعة دعم للأسر أصحاب القضية، لصحيفة "جابان تايمز": "إن القبض عليه وإحضاره سيكون صعبا نوعا ما، ولكن من المهم جدا إثبات وجود انتهاكات لحقوق الإنسان في كوريا الشمالية".
وتيرواكي ماسوموتو، وهي واحدة من ثمانية أشخاص سيسافرون إلى المحكمة الأسبوع المقبل، للسؤال حول مصير شقيقتها روميكو، بعدما أفادت الأنباء أن مسؤولين من كوريا الشمالية أفادوا أن شقيقتها توفيت.
ويأمل أعضاء الأسر في أن طلب التماسهم، سيجلب المزيد من الاهتمام لقضيتهم، خصوصا مع زيادة الاتصالات الكورية الجنوبية مع كوريا الشمالية لدورة الألعاب الأولمبية الشتوية.
ووفقا لـ "رويترز"، فإن مسؤولون من كوريا الشمالية، قالوا إنهم سيبدأون تحقيقهم الخاص بشأن المفقودين اليابانيين، ولكن مازالت أسرهم في الانتظار.