وزعمت الصحيفة القطرية، إن الشيخ عبد الله قام "بتسجيل هذه الاعترافات في 15 يناير/كانون الثاني/، وذلك بعد يوم من بث فيديو تحدث عن احتجازه من قبل ولي عهد أبو ظبي محمد بن زايد، وهو ما يعني أنه قام بتسجيلها في أبو ظبي"، وهو ما نقلته صحيفة "الراية" القطرية.
وكشف الشيخ القطري، أن الأزمة قائمة على رغبة ولي العهد السعودي محمد بن سلمان وولي عهد أبو ظبي محمد بن زايد الحصول على ثروة قطر، داعياً القطريين إلى المحافظة على السلطة في بلادهم، وعدم تخريب بلادهم من أجل الأموال، كاشفاً أنه تعرض لضغوط شديدة وتهديد مستمر للرضوخ لمؤامرة بن زايد وبن سلمان، إلا أنه رفض، حسب قوله.
ووصف الشيخ عبدالله آل ثاني، العاهل السعودي الملك سلمان بن عبدالعزيز، بأنه من أطيب من قابل، وقال في هذا الصدد: "الملك سلمان من أطيب من قابلت في حياتي أما ابنه الأمير محمد فهو شخص مخادع، والله يستر على الجميع، وأنا قررت التضحية بحياتي لأني بهذا الكلام صارت عندي مشكلة، فأنا الآن محجوز، حاولت بكل الطرق إنهاء هذا المسألة لكن لم أستطع"، بحسب تعبيره.
ويشار إلى أن هذه التسريبات المزعومة لم تنشر على حسابه الشخصي، كما لم يؤكدها أحد من أسرته.