وفي بيان خاص لـ"سبوتنيك" أكد المجتمعون على الدعم الكامل لانعقاد مؤتمر الحوار السوري في سوتشي كخطوة هامة إلى انعقاد مؤتمر حوار وطني شامل على الأراضي السورية.
وأشاروا في بيانهم إلى العمل على إصدار ورقة عمل تتضمن وثيقة تفاهم توضح أولويات السوريين في أي مؤتمر حوار وطني قادم.
كما لفت بيان ممثلوا الأحزاب والقوى السياسية ومنظمات المجتمع المدني إلى ضرورة اعتبار "مسار سوتشي" مسارا داعما للمسارات الأخرى كجنيف وأستانة وغيرها.
ونوه البيان بأهمية دعم جميع مكونات المجتمع السوري والتي تؤمن بوحدة سوريا أرضا وشعبا وإشراكهم في العملية السياسية.
إضافة إلى اعتبار الوثيقة الصادرة الصادرة عن هذه القوى كبيان مفتوح لانضمام كافة القوى الوطنية في داخل سورية أساسا ومن يشبهها في الخارج.
كما ذكر البيان اعتماد أن كل ما يطرح حول الدستور هو حق يتمتع به السوريون وأن أي إجراء فيما يخص الدستور هو حق للسوريين ويجب أن يكون على الأرض السورية.
إضافة إلى إدانة الاحتلال التركي لأي جزء من الأراضي السورية "وما هو إلا اعتداء سافر على السيادة الوطنية".
واختتم بيان الأحزاب والقوى ومنظمات المجتمع المدني بإدانة الوجود الأمريكي على الأراضي السورية واعتباره احتلال يشكل انتهاكا للسيادة السورية.
وأخيرا تضمن البيان توصية بتشكيل لجنة تنظيمية مصغرة ومؤقتة بهدف المتابعة لتحقيق أهداف هذا اللقاء باستكمال دعوة كل الأطراف، ووضع جدول عمل لكل لقاء قادم والأمور الأخرى الضرورية.
وذيل المؤتمرون بيانهم الذي صدر أمس السبت بتوقيع وموافقة القوى المجتمعة والممثلة بمجد نيازي ووضاح كيالي عن "حزب سوريا الوطن"، ونواف الملحم، فهد السيد عن "حزب الشعب"، بروين ابراهيم وجواد مشهدية عن "حزب
الشباب للبناء والتغيير"، عبد القادر عبيد عن "الحزب السوري القومي الاجتماعي".
إلى جانب كل من فيصل عزوز من لجنة متابعة الحوار، محمد جلبوط من "جمعية نور للإغاثة"، وربا ميرزا من "جمعية سوريا المدنية"، وديانا جبور من "جمعية تاء مبسوطة". وائتلاف قوى التكتل الوطني الديمقراطي ممثلا بالدكتور سليم الخراط.