وتحت عنوان "العاصمة تحت الحصار"، قالت صحيفة "الخبر" الجزائرية إنه "لليوم الثاني على التوالي تعيش مداخل ولاية الجزائر حالة استنفار، بسبب محاولة مصالح الأمن إجهاض تسلل متقاعدي الجيش إليها، ما أدى إلى اختناقات ضخمة في حركة السير على مستوى الطرق المؤدية لقلب العاصمة".
وأضافت الصحيفة أن "الآلاف من مستعملي طرق العاصمة يعيشون الجحيم حاليًا بسبب قيام مصالح الأمن بتطويق كل المنافذ المؤدية إلى العاصمة للحيلولة دون تسرب مئات من متقاعدي الجيش إليها لتنظيم وقفات احتجاجية، وهو نفس السيناريو الذي عاشته العاصمة أمس".
وأشارت إلى أنه "تعذر على الآلاف من العمال الالتحاق بمناصب عملهم، حتى أولئك الذين حاولوا الالتحاق بها في الساعات الأولى من الصباح".
من جهة أخرى، قالت صحيفة الشروق الجزائرية، إن مؤسسة إنجاز أنظمة المراقبة بالفيديو التابعة لمديرية الصناعات العسكرية بوزارة الدفاع الوطني، شرعت في تأمين العاصمة والمقرات الحساسة والمؤسسات العمومية، بتركيب 4 آلاف كاميرا موصولة بقاعات عمليات على مستوى مقرات الأمن والدرك التي تعمل بدون انقطاع.
ونقلت الصحيفة عن المقدم عبد الكريم شمبازي مدير المؤسسة أنهم بصدد تزويد المدن الكبرى، والملاعب، ومحطات السكك الحديد، ومحطات الوقود، والبنوك العمومية، والدواوين الوطنية للامتحانات والمسابقات و22 مطارا داخليا وخارجيا بكاميرات مراقبة رقمية ثابتة ومتحركة ذات تكنولوجية عالية، لغرض مكافحة الجريمة المنظمة سواء المرتبكة ضد الأشخاص أو الممتلكات، والأعمال التخريبية والإرهابية.
وقال المقدم إن مصالح الأمن لعاصمة البلاد تسلمت بـ1730 كاميرات مراقبة إلى حد اليوم وقد تم تنصيبها، فيما سيتم تزويد كامل إقليم الجزائر العاصمة بـ4 آلاف كاميرا وسيتم توزيعها على مستوى الطرق الرئيسية والمفترقات والشوارع الرئيسية والمناطق العمرانية وكذا على باقي المناطق التي لم يشملها البرنامج القديم.