وكانت مجلة "ناشيونال إنترست" الأمريكية قد ذكرت في نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي، أن روسيا تطور سلاحا خارقا يمكنه ضرب موانئ أمريكا وأساطيلها من مسافة تزيد على 9 آلاف كم، وأن أنظمة الدفاع الأمريكية المضادة للطوربيدات لا تستطيع إيقافه.
ووفقا لـ"ناشيونال إنترست"، فإن الطوربيد الروسي الخارق ينطلق تحت الماء على عمق يزيد على ألف متر، مشيرة إلى أنه ينطلق عبر تضاريس قاع البحر التي لا يمكن لأي غواصات أو مضادات للطوربيدات أن تصل إليها".
وكشف التقرير الذي نشرته "بوبيلر ميكانيكز"، في 16 يناير/ كانون الثاني، أن وثائق "البنتاغون" الخاصة باستراتيجية الأمن القومي الأمريكي أكدت تطوير روسيا لهذا الطوربيد، مشيرة إلى أنه أقوى سلاح نووي في العالم خلال نصف قرن.
ويعرف الطوربيد الروسي في وثائق "البنتاغون" باسم "كانيون"، وفقا للمجلة التي أشارت إلى أن أول معلومات عنه تم الكشف عنها بالصدفة في مقابلة تلفزيونية عام 2015.