وتم اكتشافها في 30 يوليو/تموز 2017 عندما التقط قمر صناعي أمريكي صورا لـ"منشأة تجارب روسية سرية جديدة" في موقع "كابوستين يار".
ويشار إلى أن هذه المنشأة شهدت في 16 ديسمبر/كانون الأول 2016 تجربة لنظام الصواريخ المضادة للصواريخ "أ-235".
وكانت تلك هي التجربة الأولى للنظام المذكور في موقع كابوستين يار في جنوب شطر روسيا الأوروبي. وكانت القوات الروسية تجرب نظام "أ-235" في قاعدة "بليسيتسك" في شمال شطر روسيا الأوروبي من قبل.
وأفادت صحيفة "بوليتروسيا" بأن نظام "أ-235" لا يقدر على مكافحة الصواريخ البالستية فحسب بل يقدر على اعتراض ما يندفع من الفضاء على ارتفاعات تتراوح بين 500 و700 كيلومتر.
وصُمِّم نظام "أ-235" الذي يعتبر بديلا لنظام "أ-135"، لتدمير الأهداف الجوية — الفضائية البالستية والصواريخ فرط الصوتية وإسقاط الأقمار الصناعية العسكرية المأهولة وغير المأهولة.
ويستطيع نظام "أ-235" أن يحمي أراضي روسيا بأكملها في حين يحمي نظام "أ-135" العاصمة موسكو وريف موسكو فقط.
ويثير تسليح القوات الجوية الفضائية الروسية بنظم كهذا في أقرب وقت قلق المحللين العسكريين الأمريكيين الذين يصفون نظام "أ-235" بـ"السلاح المضاد للأقمار الصناعية".
ويقول موظفون سابقون في وزارة الدفاع الأمريكية إن نظام "أ-235" قادر على إعطاب نظام (جي بي إس) للملاحة الإلكترونية وتحديد المواقع عن طريق الأقمار الصناعية، ويستطيع إبطال مفعول الصواريخ الجوالة (كروز) البعيدة المدى وإفساد أداء السلاح الأمريكي الدقيق التصويب.