وتصف تركيا الجنود بأنهم خونة وضالعون في الانقلاب، وزادت القضية من توتر العلاقات بين الدولتين العضوين في حلف شمال الأطلسي واللتين تختلفان بشأن قضايا تتراوح من الرحلات الجوية فوق بحر إيجه إلى قبرص المنقسمة عرقيا.
وحسب "رويترز" قال وزير العدل ستافروس كونتونيس للصحفيين إنه بحث قضية الجنود وعددهم ثمانية مع نائب وزير العدل التركي بلال أوجار في أثينا.
وقال "من الطبيعي أن يتم بحث قضية الثمانية". وأضاف أن أعلى محكمة في اليونان رفضت طلبا تركيا لتسليم الجنود ولذا فإنه لن يتم ترحيلهم.
وقال كونتونيس "قمنا باستعراض الإطار القانوني من جانبنا ونأمل في أن يتفهمه الجانب التركي بالكامل".
وأضاف في إشارة إلى احتمال إجراء محاكمة في أثينا "…الخيارات منصوص عليها في قانون العقوبات اليوناني لذا فمن حق تركيا اتخاذ الخطوات القانونية الملائمة".
وفر الثمانية إلى اليونان باستخدام طائرة هليكوبتر في 16 يوليو تموز 2016 قائلين إنهم شعروا بالخوف على حياتهم. وطلبوا اللجوء بعد ذلك.
واتهمت تركيا أثينا بإيواء مدبري الانقلاب. وتنفي اليونان هذا وتقول إن نظامها القضائي مستقل عن ساستها.