ويشير التقرير إلى أن الاستراتيجية النووية للاتحاد السوفيتي قد اعتمدت سياسة "عدم الاستخدام أولا"، مما يعني أن روسيا ترفض استخدام الأسلحة النووية، إلا عندما تتعرض البلاد نفسها للعدوان النووي.
ومع ذلك، فإن روسيا الحديثة، وفقا للمجلة، تخلت عن هذه العقيدة، ووضعت في عام 2000 عقيدة عسكرية جديدة، مما يعني إمكانية استخدام الترسانة النووية في حال تهديد الدولة أو تهديد القوات المسلحة الروسية بشكل عام.
ويعتقد الخبراء أن القوات المسلحة التقليدية الروسية سوف تهزم لأن جزءا صغيرا منها فقط جاهز ومجهز بشكل جيد. وفى حالة استهدف الناتو المنشآت العسكرية داخل روسيا أو قامت قوات حلف شمال الأطلسي باقتحام الأراضى الروسية، فأن موسكو ستستخدم أسلحة نووية تكتيكية لمواجهة الهجوم ضد قوات الناتو.
وتشير التقارير، أن أية هزيمة سريعة للحلف الأطلسي في أوروبا ستترك للناتو عددا محدودا من الخيارات، كلها سيئة: هجوم مضاد دموي محفوف بالمخاطر لتحرير البلطيق، لتحفظ ماء وجه الحلف، مثلما هددت قبل ذلك لتجنب الهزيمة خلال الحرب الباردة؛ أو التنازل عن هزيمة مؤقتة على الأقل، مع نتائج غير مؤكدة ولكن يمكن التنبؤ بها كارثية للتحالف.