موسكو- سبوتنيك. وقال بونداريوف في تصريح لوكالة "سبوتنيك"، تعليقا على آفاق تعزيز القوات المتمركزة في القسم الغربي من روسيا ردا على توسيع " الناتو" لتواجده عند الحدود الروسية: " فيما يتعلق بآفاق تعزيز الجيش الروسي في الجهة الغربية، فطبعا ، الاحتواء الاستراتيجي أمر مهم ليس بالكم (تعداد الجنود)، لكن بالجودة والمعدات والإعداد".
وأشار بونداريف إلى أن: "زيادة القواعد العسكرية للناتو بالقرب من حدود روسيا هو تهديد لها، ويتلخص الإجراء المناسب للرد على العدوان الأمريكي في تنمية القدرات العسكرية الخاصة بها والتي تجري دائما وبنجاح كبير".
وأعلن بونداريف أن مقاتلات "سو-57" ستدخل في تسليح القوات الروسية العام القادم، وأن الدفعة الأولى منها ستتشكل من 12 طائرة، مع العلم أنه سيتم تسليم طائرتين أو ثلاث فقط في العام القادم.
وقال بونداريف بهذا الصدد:" يخطط لإدخال مقاتلة الجيل الخامس… المعروفة في الإنتاج التسلسلي بـ "سو-57" إلى التسليح في العام 2018. لقد مرت الاختبارات بنجاح".
وأوضح بونداريوف، أن بيلاروس تعتبر "مغفرا أماميا — (درع)" بالنسبة لروسيا في الجهة الغربية.
وخلص إلى القول: نحن نقوم بتنفيذ تدريبات مشتركة على أساس دوري، ومؤخرا أجرينا تدريبات "الغرب — 2017".