وولد كامبراد في عام 1926، ووجد في سن صغيرة أنه باستطاعته شراء بعض الأشياء من استوكهولم بأسعار رخيصة وبيعها لجيرانه بأسعار جيدة مع تحقيق بعض الأرباح.
وبعدما كان يستخدم الهاتف لتسويق منتجاته، بدأ كامبراد في الإعلان في الصحف المحلية عن بضاعته، واستخدم شاحنة لنقل منتجاته.
لكن قصة كامبراد بالكامل ترتبط قصة حياة كامبراد بأيكيا التي أسسها وعمره 17 عاما في مزرعة أسرته.
فبعدما وجد استحسانا من جيرانه حول الأثاث الذي يصممه قرر التركيز على صناعة الأثاث دون أي منتجات أخرى.
وحاولت أيكيا دوما الحفاظ على أسعارها الرخيصة، وجعلت العملاء يقومون بتجميع الأثاث بمفردهم.
وتم تسمية أيكيا بهذا الاسم، من خلال الأحرف الأولى لمؤسسها وأسرته، والمكان الذي تقع فيه بقلب سومولاند بالسويد.
ورغم ظهوره في قائمة أغنياء العالم، إلا أن كامبراد ظل يقود سيارته الفولفو القديمة، ويرتدي ملابس عادية.
وفي كتاب نشر عام 1988 عن تاريخ أيكيا، قال إنه يذهب عادة إلى شوارع أسواق الخضار قبل أن تغلق أبوابها أملا في الحصول على أفضل سعر.
وفي عام 1994 نشرت تقارير صحفية تفيد بأن مؤسس أيكيا يتعاطف مع النازية، وأنه أجرى اتصالات بأحد زعمائها في الأربعينيات.
وقد تأسف كامبراد على ذلك في رسالة بعث بها إلى موظفي أيكيا.
وفيما بعد في عام 1998 قدم تفاصيل أخرى عن تأثره بهتلر ودعمه له بسبب جدته الألمانية، وذلك في كتاب، وطالب بأن تغفر له هذه "الحماقة".
وتقدم أيكيا الطعام السويدي إلى جانب بيعها للأثاث.
وانتقل الرجل إلى سويسرا فيما بعد تجنبا لدفع الضرائب الباهظة.
وفي 2013 أعلن كامبراد أنه سيتنحى عن إدارة الشركة من أجل ابنه الأصغر "ماثياس".