وأجابت الشبكة الأمريكية عن التساؤل قائلة: "يمكن للإنفلونزا أن تتسبب في الموت، عندما تسبب مشاكل خطيرة في التنفس والجفاف الشديد".
ونقلت الشبكة عن دكتورة كلير بوشيني، المتخصصة في الأمراض المعدية في مستشفى تكساس للأطفال، قولها إن المضاعفات الناجمة عن العدوى، ستكون سببا من الوفيات المرتبطة بالانفلونزا، ومن أبرزها شيوعا هي إصابة المريض بعدوى بكتيرية في الرئتين أو التهاب رئوي جرثومي، والتي تسبب عدم قدرة الأطفال على التنفس.
وأوضحت الشبكة أنه من المضاعفات الأخرى النادرة هي تسبب الإنفلونزا في إصابة المريض بالتهاب في عضلة القلب، التي يمكن أن تؤدي إلى الموت المفاجئ أو قصور في القلب، أو التهاب دماغي، الذي يمكن أن يؤدي إلى إصابة المريض بورم خطير في الدماغ.
وأشارت إلى أن الأكثر عرضة للإصابة بتلك الأعراض الخطيرة، هم الأطفال الأقل من 5 سنوات، وخاصة الأطفال الأقل من عامين، والنساء الحوامل، والمسنين الأكبر من 65 عاما، والأشخاص الذي يعانون من أمراض مزمنة مثل أمراض الرئة وأمراض القلب والسكري.
وفندت الشبكة 7 أعراض يمكن أن تدق ناقوس الخطر، من احتمالية تعرض الطفل أو الشخص البالغ لخطر الوفاة من نزلة البرد، والتي جاءت على النحو التالي:
الأطفال:
— التنفس السريع أو صعوبة التنفس.
— تغير لون الجلد.
— عدم شرب الطفل ما يكفي من السوائل.
— الخمول أو عدم الاستيقاظ أو التفاعل مع الآخرين
— أن يكون الطفل غير مرتاح ولا يريد أو يعرف كيف ينام.
— حمى وسعال لا ينتهي.
البالغين:
— صعوبة أو ضيق التنفس.
— ألم في الصدر أو البطن.
— دوخة مفاجئة.
— ارتباك وعدم اتزان.
— قيء شديد مستمر.
— حمى وسعال لا ينتهي.