لكن قطر أعلنت لاحقا أن وكالتها الرسمية تعرضت للاختراق من قِبل جهة غير معروفة وأن ما تم نشره غير صحيح.
ومنذ ذلك الحين شهدت العلاقات بين قطر والولايات المتحدة الأمريكية تذبذب في المواقف، التي بدأت بتصريحات ترامب عن مكافحة الإرهاب ووصلت إلى تصريحات الأمس التي أعلنت فيها واشنطن التزامها بحماية قطر.
في 9 يونيو / حزيران العام الماضي، قال وزير الخارجية الأمريكي ريكس تيلرسون: "نطالب المملكة السعودية والإمارات والبحرين بتخفيف إجراءاتها ضد قطر".
في 12 يونيو / حزيران العام الماضي، قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب: "قطع بعض الدول علاقاتها مع قطر مهم في تمويل الإرهاب".
لكن الخارجية الأمريكية طالبت "دول المقاطعة" بتقديم أدلة ضد تثبت الاتهامات الموجهة لقطر، في 20 يونيو.
11 يوليو / تموز، وقعت أمريكا اتفاقية مع قطر لمكافحة تمويل الإرهاب، وفي 13 يوليو قال ترامب: "قلنا لقطر أنه لا يمكن تمويل الإرهاب"، بينما أكد في 9 سبتمبر / أيلول التزامه بإنهاء الأزمة القطرية، وفي 20 سبتمبر، أمير قطر يزرو واشنطن ويلتقي ترامب.
في 30 يناير / كانون الثاني: اجتمع مسؤولون في إدارة ترامب مع وفد قطري رفيع المستوى يضم وزير الخارجية الشيخ محمد بن عبدالرحمن آل ثاني، ووزير الدفاع الدكتور خالد بن محمد العطية، ووزير المالية علي شريف العمادي، ووزير الاقتصاد والتجارة الشيخ أحمد بن جاسم آل ثاني، في واشنطن.
ريكس تيلرسون: "قطر بلد صديق وشريك استراتيجي"، وأضاف: "واشنطن ملتزمة بسيادة دولة قطر وأمنها".
وزير الدفاع القطري خالد بن محمد العطية: "الرئيس ترامب يمكنه أن يحل الأزمة باتصال هاتفي".
في 31 يناير، قال وزير الخارجية القطري محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، أن جلسات الحوار الاستراتيجي القطري — الأمريكي تتوج علاقات التعاون بين البلدين، مشيرا إلى أن أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني والرئيس الأمريكي، عبرا عن رغبتهما في ترسيخ العلاقات الثنائية.
وقال وزير الدفاع القطري، أن قطر والولايات المتحدة حليفان عسكريان وثيقان منذ فترة طويلة، وأنه يجري بناء القدرات المستقبلية في قاعدة "العديد" لتحويلها إلى قاعدة أمريكية دائمة في قطر.