وكتب الإعلامي القطري جابر الحرمي: "حتى أشجار سقطرى لم تنج من السرقة.أعداد من الأشجار تقلع وتحمل لنقلها إلى الإمارات وغرسها للإدعاء أن حضارة واحدة تربطهما ومن ثم الإدعاء أن سقطرى تابعة لها"، في إشارة إلى المزاعم التي تقول إن الإمارات تسعى للسيطرة على هذه الجزيرة.
وكتب مختار الرحبي، السكرتير الصحفى السابق للرئاسة اليمنية مستشار وزير الإعلام: "بعد انقلاب عدن يجب إنهاء عبث الإمارات في اليمن وإيقاف أجندتها في المناطق الحيوية ميناء عدن والساحل وجزيرة سقطرى وجزيرة ميون التى أقامت بها الإمارات قاعدة عسكرية دون التنسيق أو أخذ الموافقة من الحكومة الشرعية ناهيك عن دعم مليشيات مسلحة خارج إطار الدولة".
لكن ميناء صلالة العماني حسم ذلك الجدل ونشر توضيحا نفى فيه صحة ما يتم تداوله عن نقل أشجار من جزيرة سقطرى للإمارات من خلاله. وقال الميناء في تغريدة: "لا صحة لما يتم تداوله في وسائل التواصل الاجتماعي لأشجار تشحن من سقطرى الى دولة الإمارات ، وننوه بأن الأشجار مستوردة من عدة دول ومتجهة إلى دولة أخرى".