وتمتلك الدبات ميزة أخرى في اعتمادها على سلاسل الحركة (الجنزير)، الذي يمكنه من العمل في التضاريس الوعرة، إضافة إلى امتلاك بعضها قدرة على عبور الموانع المائية، ويطلق عليها دبابات برمائية.
وتعد روسيا وأمريكا وألمانيا من أبرز منتجي دبابات القتال الرئيسية في العالم، لكن الأكثرها شهرة الدبابات الروسية التي يستخدم الجيش الروسي الآلاف منها ويتم تصدير آلاف الدبابات الأخرى للعديد من جيوش الشرق الأوسط.
وظلت الدبابات آداة القتال الأكثر فتكا في الحروب البرية منذ الحرب العالمية الثانية وتم تطويرها لتصبح أكثر فتكا في حقبة الحرب الباردة، لكن هذا التطور واكبه تطور في القذائف المضادة للدروع، وفقا لموقع "ديفينس أوف ذي ريلم" الأمريكي.
وتعتمد قوة الدبابة على ثلاثة عوامل هي القدرة على المناورة (خفة الحركة)، والتدريع (سمك تدريعها) والتسلح، وفقا للموقع الذي أوضح أن قوة الدبابة تكمن في الموازنة بين تلك العوامل الثلاثة.
ولفت الموقع إلى أن قوة تدريع الدبابة يزيد من وزنها ويقلل من سرعتها وقدرتها على المناورة، بينما تكون الدبابات السريعة ذات قدرة أكبر على المناورة، لكن تدريعها الخفيف يجعلها عرضة للأهداف المعادية.