ولفتت الصحيفة في تقرير لها، اليوم الأربعاء 7 فبراير / شباط، إلى قول فاروق عبد الله، كبير وزراء جامو وكشمير السابق، إن الهند وباكستان في وضع يشبه الحرب، مشيرا إلى أن كلا البلدين مسؤول عن التصعيد، الذي يمكن أن يكون مدمرا، لأن كلا الجانبان يفكر في استخدام القوة العسكرية بينما يكون الحوار هو السبيل الوحيد للحل.
وتزايدت حدة التوترات بين البلدين في الآونة الأخيرة بسبب النزاعات الحدودية، خاصة بعدما قتلت القوات الباكستانية أربعة جنود هنود في منطقة جامو، وفقا للصحيفة، التي أشارت إلى أن 12 شخصا آخرين قتلوا، الشهر الماضي، من الطرفين في تلك النزاعات.
وتشهد المناطق الحدودية في جامو وكشمير خلافا بسبب تنازع السيادة عليها بين الهند وباكستان منذ عام 1947.
وتمتلك باكستان ما بين 130 إلى 140 قنبلة نووية، بينما تملك الهند عددا يتراوح بين 120 إلى 130 قنبلة نووية، بحسب موقع "فاس" الأمريكي، وتعد كلا الدولتان من الدول التي لا تعترف بامتلاك أسلحة نووية.
ويعد الجيشان الهندي والباكستاني ضمن أقوى جيوش العالم، وكلاهما يمتلك قوات جوية ضاربة، إضافة إلى قوتهما النووية.
ووفقا لموقع "غلوبال فير بور" الأمريكي، فإن الجيش الهندي يحتل المرتبة رقم 4 عالميا، بينما يأتي الجيش الباكستاني في المرتبة رقم 13 بين أقوى 133 جيشا في العالم.