وكانت الهند قد أعلنت، يوم الاثنين الماضي، عن انتهائها من اختبار وتطوير صواريخ بعيدة المدى قادرة على حمل رؤوس نووية، والتي يصل مداها ما بين 4 و5 آلاف كيلومتر، أي أنها قادرة على الوصول لأوروبا وأجزء من شمال الصين، وفقا لما نشرته صحيفة "تايمز أوف إنديا" الهندية.
وتابعت الصحيفة الصينية، قائلة "إذا كان لدى مجلس الأمن الدولي أي اعتراض على وجود صواريخ باليستية عابرة القارات، فليكن، ولكن على نيودلهي أن تدرك أن مدى الصواريخ النووية البالكستانية بدوره سيكون أكثر تطورا قريبا، وستشعل سباقا نوويا محموما بالمنطقة".
ومضت بقولها: "إذا كانت الدول الغربية تغض الطرف عن وجود الهند كدولة نووية، ولا تبالي بالسباق النووي بين الهند وباكستان، فالصين لن تقف مكتوفة الأيدي إذا ما رأت أن الهند تورط المنطقة بأسرها في صراع قد يدمرها بأسرها، حتى لو أدى هذا لتخريب العلاقات الصينية- الهندية".
وتقول الصين إن الهند تكسر كافة اللوائح التي تنظم عمل تلك الصواريخ البعيدة المدى والأسلحة النووية المسموح بها من قبل الأمم المتحدة، ما يثبت أن تلك الحكومات الغربية لا تضع الهند في نفس مستوى الدول الأخرى بالمنطقة.
واختتمت بقولها: "يبدو أن الولايات المتحدة وبعض الدول الغربية عقدوا العزم على إنشاء قواعد يتم تعزيزها بصواريخ باليستية عابرة للقارات قادرة على استهداف أي مكان في العالم، وبعد ذلك يمكن أن تجعل الهند على قدم المساواة مع الدول الخمس أصحاب العضوية الدائمة في مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة.