وقال الوزير في تصريحات نقلتها وكالة الأنباء التونسية، إن "التهديدات الإرهابية في المرتفعات لا تزال قائمة وجدية، مع تواصل تسجيل تحركات للعناصر الإرهابية بمرتفعات ولايات القصرين والكاف وجندوبة، وتواتر المعلومات حول تخطيط هذه العناصر لتنفيذ عمليات نوعية تستهدف المنشآت والتشكيلات الأمنية والعسكرية والمنشآت الحيوية بالبلاد، كردة فعل على الخسائر التي تكبدها الإرهابيون إثر الضربات العسكرية والأمنية الأخيرة التي استهدفتهم".
وأكد الزبيدي لدى استعراضه أبرز ملامح الوضع الأمني العام بالبلاد، منذ بداية 2018 "وجود تهديدات إرهابية أيضا على الحدود الجنوبية الشرقية للبلاد، ناجمة عن تدهور الوضع الأمني وتعقد الوضع السياسي في ليبيا".
وبين أن هذه التهديدات تتعلق بتواصل اعتزام عناصر إرهابية نشيطة، (من حاملي الجنسية التونسية وجنسيات أخرى متعددة)، التسلل إلى البلاد التونسية وتنفيذ عمليات إرهابية أو الإلتحاق بالمجموعات المتواجدة بالمرتفعات الغربية، قائلا: "إن بلادنا ليست بمنأى عن تلك التهديدات وعنصر المفاجأة يبقى واردا في أي مكان وزمان، وذلك بالرغم من التدابير المتخذة على مستوى المؤسستين الأمنية والعسكرية والتنسيق المحكم مع قوات الأمن الداخلي، مركزيا وجهويا وميدانيا، لمحاربة الإرهاب".