مجتمع

جدل جديد تثيره الملكة المصرية الشهيرة نفرتيتي

أثار نموذج ثلاثي الأبعاد لوجه الملكة المصرية الشهيرة نفرتيتي جدلا جديدا بين أوساط الباحثين.
Sputnik

فقد انقسم العلماء إلى معسكرين بشأن لون بشرة الملكة المصرية الفرعونية، وذلك بحسب صحيفة "ذا صن" البريطانية.

من خلال عملا شاقا استمر لساعات طويلة، أعاد علماء من جامعة بريستول، الملكة نفرتيتي البالغة من العمر 3400 عاما والتي يعتقد أنها أم الملك توت عنخ آمون إلى الحياة باستخدام تقنية التصوير ثلاثي الأبعاد.

ثم أعادت إليزابيث دايس، وهي متخصصة في تصميم الأعمال التاريخية، صياغة وجه نفرتيتي على التمثال، حيث استغرقت العملية أكثر من 500 ساعة عمل.

​وقال إيدان دودسون، عالم المصريات في جامعة بريستول الذي شارك في المشروع، "يبدو أن هذا الوجه الرائع يتفق مع الصورة القديمة لنفرتيتي".

وكانت مومياء أطلق عليها "السيدة الصغيرة" قد اكتشفت في مقبرة في وادي الملوك في مصر في عام 1898، ويعتقد أنها للملكة نفرتيتي.

​كما اكتشف تمثالها الشهير، الذي يعتقد أنه يرجع تاريخه لـ 1340 قبل الميلاد، في عام 1912 ويتم عرضه الآن في متحف "نيويس" في برلين.

ولكن النسخة الـ 3D  الحديثة لوجهها مختلفة، إذ يظهر فيها لون بشرتها فاتحا، وهو ما يرفضه بعض العلماء.

​وذهب أغلب من انتقدوا البحث إلى أن النموذج المعروض يزيف الشهادات التاريخية، على حد قولهم، لأنه مخالف بشكل صارخ للتمثال النصفي الحقيقي للملكة المصرية، الذي عثر عليه في مقبرة الملك أمنحتب الثاني في وادي الملوك في أواخر القرن السابع عشر.

 

 

مناقشة