فقد انقسم العلماء إلى معسكرين بشأن لون بشرة الملكة المصرية الفرعونية، وذلك بحسب صحيفة "ذا صن" البريطانية.
من خلال عملا شاقا استمر لساعات طويلة، أعاد علماء من جامعة بريستول، الملكة نفرتيتي البالغة من العمر 3400 عاما والتي يعتقد أنها أم الملك توت عنخ آمون إلى الحياة باستخدام تقنية التصوير ثلاثي الأبعاد.
ثم أعادت إليزابيث دايس، وهي متخصصة في تصميم الأعمال التاريخية، صياغة وجه نفرتيتي على التمثال، حيث استغرقت العملية أكثر من 500 ساعة عمل.
The most beautiful Berliner: Face of Egyptian queen Nefertiti remade in 3D colour sparks 'whitewash' race row https://t.co/IAX2GWieGZ
— Alex (@Elfette73) February 12, 2018
وقال إيدان دودسون، عالم المصريات في جامعة بريستول الذي شارك في المشروع، "يبدو أن هذا الوجه الرائع يتفق مع الصورة القديمة لنفرتيتي".
وكانت مومياء أطلق عليها "السيدة الصغيرة" قد اكتشفت في مقبرة في وادي الملوك في مصر في عام 1898، ويعتقد أنها للملكة نفرتيتي.
World, meet King Tut’s mother and likely the true face of #Nefertiti! First discovered in 1898, the badly damaged mummy of the so-called “Younger Lady” sits in the Egyptian museum. Through 3D imaging and forensic reconstruction, she lives again. #ExpeditionUnknown @travelchannel pic.twitter.com/gQkGOY4oq2
— Josh Gates (@joshuagates) February 5, 2018
كما اكتشف تمثالها الشهير، الذي يعتقد أنه يرجع تاريخه لـ 1340 قبل الميلاد، في عام 1912 ويتم عرضه الآن في متحف "نيويس" في برلين.
ولكن النسخة الـ 3D الحديثة لوجهها مختلفة، إذ يظهر فيها لون بشرتها فاتحا، وهو ما يرفضه بعض العلماء.
All y’all had to was get a photo of supermodel Iman. That is was Nefertiti looked like pic.twitter.com/tHAy1bIZ6F
— DarlingNikki (@SimiraNB) February 5, 2018
وذهب أغلب من انتقدوا البحث إلى أن النموذج المعروض يزيف الشهادات التاريخية، على حد قولهم، لأنه مخالف بشكل صارخ للتمثال النصفي الحقيقي للملكة المصرية، الذي عثر عليه في مقبرة الملك أمنحتب الثاني في وادي الملوك في أواخر القرن السابع عشر.