بعد أن استعادها الجيش السوري... دير الزور تعود للحياة وتنهض

قال محافظ دير الزور محمد إبراهيم سمرة إن "عودة مواطني المحافظة متاحة لجميع الراغبين، معلنًا عن عودة 300 عائلة إلى البوكمال وريفها منذ أسبوع.
Sputnik

 

بالفيديو... دير الزور تستعيد ألقها بوتيرة متسارعة وعودة مئات الموظفين والورش
وبحسب صحيفة "الوطن" السورية، كشف سمرة أنه خلال أيام سيكون هناك معابر تمهيداً لعودة مواطني دير الزور من شرقي النهر إلى غربه، مبيناً أن كل من يأتي إلى دير الزور يتم عرضه على اللجان وتتم مراسلة الجهات المختصة التي ترد خلال 24 ساعة.
وأشار سمرة إلى وجود لجان للتسوية في مبنى المحافظة ترحل اللوائح التي تحصل على الموافقة إلى مناطقها وقراها، لافتاً إلى وجود عودة إلى ناحية العشارة ومنطقة الميادين والجلاء.
وأكد سمرة أن المركز الحدودي في البوكمال أصبح يعمل وتم إيصال خط إنترنت إليه إضافة لافتتاح نقطة طبية في السويعية توجد فيها كافة الأدوية.
وأوضح أن أغلب الخدمات التي تقدم يتم تمويلها من مبلغ 3 مليارات ليرة مخصصة لدير الزور منها 800 مليون لجامعة الفرات و650 مليوناً للبلديات والاتصالات، وأكد أنه يتم تأهيل 10 مدارس في المدينة وتوجد ورشة لإنتاج المقاعد الدراسية ويتم العمل على إنجاز ألف مقعد بدأ العمل عليها منذ أسبوع، مشيراً إلى استقدام 63 ألف متر خشب لصنع ألفي مقعد.

وكانت مئات العائلات المهجرة عادت إلى قراها ومنازلها في ريف دير الزور الشرقي الذي طهره الجيش العربي السوري من مخلفات تنظيم "داعش" الإرهابي بعد أن تمت إعادة الخدمات الأساسية إليه.

وكانت وكالة الأنباء السورية الرسمية "سانا" أفادت سابقا بأنه عاد في منتصف شهر كانون الثاني/ يناير الماضي، حوالي 3 آلاف شخص إلى قراهم ومنازلهم في الريف الشرقي لدير الزور بعد إعادة الحياة إليه وتفعيل جميع الدوائر الخدمية فيه وإزالة وحدات الجيش السوري الألغام والعبوات الناسفة التي زرعها إرهابيو تنظيم "داعش" بين منازل المواطنين والساحات العامة.

ولفتت الوكالة السورية إلى أنه تم تفعيل جميع الدوائر وبدأ العاملون في كل المؤسسات الدوام من أجل تسيير العمل والحفاظ على المقرات الحكومية التي يعملون بها وتقديم الخدمات للأهالي المهجرين العائدين إلى منازلهم وتأمين معظم الخدمات من مياه ومخابز واتصالات ومدارس ومحروقات ونقطة طبية ووحدات إرشادية ووحدات شرطية.

 

 

 

مناقشة