من جانبه قال عماد الخميري المتحدث باسم حركة النهضة لـ"سبوتنيك" إن عمليات التشويه والنيل من الآخرين تتعلق بمرحلة الانتخابات خاصة أن بعض الأحزاب والتكتلات تضع عمليات التشويه والنيل من الآخرين ضمن استراتيجية الدعاية الانتخابية.
وأضاف الخميري أن الحركة تقدمت بأكثر من 160 قائمة حتى الآن على عدد من القوائم الانتخابية، وأنها تدرس التقدم بالقوائم الأخرى خاصة أن الرؤية العامة تتمثل في التقدم على كافة القوائم الانتخابية التي تبلغ نحو 350 قائمة على مستوى تونس.
وتابع أن الشارع السياسي لا يحتاج إلى مثل هذه الصراعات في الوقت الراهن وأن الفترة الراهنة تقتضي تقديم الجهود للشارع ورؤية جادة للنهوض بالأوضاع.
وتعتبر أحزاب نداء تونس والنهضة، الشريكان في الحكومة، كما تعتبر الجبهة الشعبية اليسارية المعارضة والائتلاف المدني المعارض والذي يضم 11 حزبا ليبراليا، أبرز القوى السياسية التي ستخوض هذه الانتخابات.
فيما سيغلق باب الترشح بنهاية يوم 22 فبراير/شباط الحالي، على أن تعلن القوائم النهائية المقبولة في موعد غايته 4 أبريل/نيسان المقبل، ومن المقرر أن تجرى الانتخابات في السادس من مايو/ أيار المقبل.