وعقب الوزير التركي مولود جاويش أوغلو، على كلام الأمين العام بصورة انطوت على انفعال غير مبرر، وبعد أن طلب الكلمة قبل ختام جلسة النقاش بلحظات.
وانتقد أوغلو ما طرحه الأمين العام بشأن ضرورة صياغة ترتيبات إقليمية جديدة تكون نواتها عربية.
وشدد المتحدث الرسمي على أن "المداخلة الانفعالية للوزير التركي تعكس نوعا من المزايدة، وتنطوي على استعلاء ليس غريبا على تيار العثمانية الجديدة الذي نعرف جميعاً ما يكنه للعالم العربي من مشاعر".
وأضاف عفيفي أن الأمين العام لجامعة الدول العربية يرفض أي تدخل في الأراضي العربية، كما لا يمكن أن تضفي الجامعة الشرعية على مثل هذه التدخلات المرفوضة والخارجة عن الشرعية الدولية.
وأكد المتحدث الرسمي أن كلام الوزير التركي في مداخلته حول القضية الفلسطينية، لم يعكس سوى الرغبة في المزايدة والاستعراض.
وأتم عفيفي "الشعوب العربية لم تعد تنطلي عليها هذه البهلوانية السياسية".