ونشرت صحيفة "الديلي ميرور" البريطانية تقريرا عما وصفته بـ"المعاناة التعسفية الجنسية الخبيثة، التي أجبرت كاترينا هودج، على ترك الجيش والاهتمام بأنشطة أخرى".
وكشفت هودج أن الجنود الذكور في ثكناتها، بدأوا في تعذيبها بعدما تمت الإشادة بشجاعتها في العراق حينما كان عمرها 18 عاما.
وقالت "باربي المقاتلة"، وملكة جمال إنجلترا السابقة، إن تركت الجيش، بعد "حملة ممنهجة" من الاعتداءات الجنسية، علاوة على أنهم وصفوها بـ"الوقحة"، ووجهوا لها "رسائل كراهية"، وأحدهم هاجمها بصورة مباشرة في مطعم الثكنة العسكرية التابعة لها، والتي لم تفض التحقيقات فيها إلى تحديد أي مذنب.
وأشارت إلى أن تلك الاعتداءات الخبيثة استمرت لنحو 12 عاما، واصفا إياها بأنها "تحيز جنسي واضح".
وقالت كاترينا: "منذ عودتي من البصرة وإشادة القادة بشجاعتي، بدأت حملة الكراهية ضدي، لأنهم يعتقدون أني حصلت على تلك الإشادة فقط لأني امرأة".
وتابعت: "كان الأمر مريعا، كان يطلقون عليها مسميات خسيسة مثل الخبيثة والكلبة والكذابة، وألقوا صندوق فحم على رأسي، وكنت أخشى من الذهاب من المطعم حتى لا يتم الاعتداء علي".
ومضت:
"بحلول عام 2009، ومع حصولي على لقب ملكة جمال إنجلترا، بدأت الانتهاكات تزداد بصورة كبيرة بحقها، حتى قررت مغادرة موقعها في الجيش وهي في رتبة عريف عام 2015".