ونشرت صحيفة "الديلي ميرور" البريطانية تقريرا عما وصفته بـ"المعاناة التعسفية الجنسية الخبيثة، التي أجبرت كاترينا هودج، على ترك الجيش والاهتمام بأنشطة أخرى".
وكشفت هودج أن الجنود الذكور في ثكناتها، بدأوا في تعذيبها بعدما تمت الإشادة بشجاعتها في العراق حينما كان عمرها 18 عاما.
Combat Barbie who saved lives of five comrades in Iraq quits the Army after being called ‘s**t’ and ‘b***h’ in sicke https://t.co/m94fqfltfP pic.twitter.com/KUtR3GKQQ5
— Blazing CatFur (@Blazingcatfur) February 19, 2018
وقالت "باربي المقاتلة"، وملكة جمال إنجلترا السابقة، إن تركت الجيش، بعد "حملة ممنهجة" من الاعتداءات الجنسية، علاوة على أنهم وصفوها بـ"الوقحة"، ووجهوا لها "رسائل كراهية"، وأحدهم هاجمها بصورة مباشرة في مطعم الثكنة العسكرية التابعة لها، والتي لم تفض التحقيقات فيها إلى تحديد أي مذنب.
Katrina Hodge: Kopral di Angkatan Darat Inggris dan Miss England 2009. Dia dijuluki Combat Barbie. pic.twitter.com/VHkFemRVPX
— Cerita Dunia (@HistoriDunia) August 24, 2017
وأشارت إلى أن تلك الاعتداءات الخبيثة استمرت لنحو 12 عاما، واصفا إياها بأنها "تحيز جنسي واضح".
وقالت كاترينا: "منذ عودتي من البصرة وإشادة القادة بشجاعتي، بدأت حملة الكراهية ضدي، لأنهم يعتقدون أني حصلت على تلك الإشادة فقط لأني امرأة".
從軍12年霸凌不斷,選美皇后憤而退伍#英格蘭小姐 #MissEngland @missenglandnews #KatrinaHodge #戰鬥芭比 #軍人 #退伍
— 台灣蘋果日報 Taiwan News (@TW_nextmedia) February 18, 2018
→→https://t.co/k1IyE3nMz7 pic.twitter.com/nxSUwcw0QE
وتابعت: "كان الأمر مريعا، كان يطلقون عليها مسميات خسيسة مثل الخبيثة والكلبة والكذابة، وألقوا صندوق فحم على رأسي، وكنت أخشى من الذهاب من المطعم حتى لا يتم الاعتداء علي".
ومضت:
"بحلول عام 2009، ومع حصولي على لقب ملكة جمال إنجلترا، بدأت الانتهاكات تزداد بصورة كبيرة بحقها، حتى قررت مغادرة موقعها في الجيش وهي في رتبة عريف عام 2015".