وأضاف حداد: "تلقت الحكومة السورية وجميع المنظمات ذات الصلة التعليمات اللازمة من الرئيس بشار الأسد من أجل تقديم أقصى قدر من المزايا لزملائنا الروس الذين سيشاركون في استعادة الاقتصاد السوري، حتى يتسنى لبلادنا استعادة المكانة التي احتلتها قبل الحرب".
وأضاف: "السفارة السورية مستعدة دائما لتقديم كافة أنواع الخدمات من أجل تقديم كافة المزايا لكم في إطار تعاونكم مع نظرائكم السوريين".
هذا وأصبح إعادة إعمار سوريا ممكناً بعد تحرير القوات الحكومية وحلفائها المناطق التي كانت تحت سيطرة الإرهابيين بما في ذلك حلب ودير الزور
ووفقاً لتقييم صندوق النقد الدولي تحتاج دمشق لحوالي 200 مليار دولار أميركي لاستعادة البنية التحتية التي دمرت خلال النزاع العسكري، المستمر منذ عام 2011.
وعبرت عدد من الدول وعلى رأسها روسيا عن اهتمامها بالمشاركة في إعادة إعمار سوريا ما بعد الحرب.
وكانت مدينة سوتشي الروسية شهدت، في تشرين الأول/أكتوبر الماضي، اجتماعا حكومياً بين روسيا وسوريا للبحث في التعاون بالمجالات الاقتصادية التجارية والعلمية والتقنية. وترأس الوفد السوري نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية والمغتربين وليد المعلم، ومن الجانب الروسي نائب رئيس الحكومة دميتري روغوزين.