ولفتت المجلة إلى أن التساؤلات الحقيقية، التي يجب طرحها في هذا الأمر هي "كيف ستندلع تلك الحرب الوشيكة وأين ستنطلق شراراتها الأولى، إذا حدثت".
وكان إسقاط إسرائيل طائرة إيرانية من دون طيار في الأجواء السورية، 10 فبراير/ شباط الجاري، ثم إسقاط الدفاعات الجوية السورية طائرة "إف — 16" إسرائيلية، وما تلاه من هجمات انتقامية نفذتها إسرائيل ضد أهداف في سوريا، من الأشياء، التي تشير إلى أن التوتر بين الطرفين يتجه نحو الأسوأ.
وأوضحت المجلة أن انتهاء الحرب السورية سيعقبه جهود مصالحة وتسويات ربما تحاول القوى الخارجية لعب أدوار يمكن أن تغير توازن القوى في المنطقة، وهو ما يمكن أن يجعل إسرائيل على حافة حرب إقليمية ربما تكون أكبر من حربها في لبنان عام 2006.
ولفتت المجلة إلى أن هزيمة تنظيم "داعش" الإرهابي في سوريا ربما تقود لاندلاع مواجهة عسكرية بين الجيش الإسرائيلي و"حزب الله"، الذي فقد نحو 2000 جندي في حربه ضد التنظيم في سوريا.