وجاءت تلك الأسرار، على النحو التالي:
1- تعلم ثقافة التخلي:
لا تحاول أن تكون مثاليا، لن تضمن النجاح في كل شيء، كما أنه لن يضمن الفشل، وينبغي أن يتعلم الشخص قول كلمة "لا"، لا تتحمل عبئا أثقل مما يمكنك تحمله، ينبغي أن تشعر أن لك الحرية في "التخلي" عن الكثير من الأمور الهامة.
2- وضع الحدود:
ينبغي أن تضع حدودا في العمل، وأن تتمسك بها، خاصة وأن التقدم التكنولوجي بات يوفر لأصحاب العمل بيئات عمل "مرنة"، ويراها أيضا بعض الموظفين أنها "مهمة جدا".
لكن، التطورات التكنولوجية تعني أيضا أن أصحاب العمل يمكنهم أن يصلوا لموظفيهم على مدار 24 ساعة في اليوم.
إذن، اجلس مع رئيسك وناقش توقعاتك للعمل، وضع حدودا على الطرق التي يمكن أن تكون من خلالها متاحة خارج العمل، والأوقات التي يمكن أن تتلقى فيها مكالمات أو رسائل بريد إلكتروني، وعدد المرات التي يمكنك فيها العمل لساعات إضافية.
3- حدد الأولويات:
في نهاية كل يوم، جهز موجزا للأنشطة اليومية. كيف كان يومك؟ أي أوقات في يومك كانت أكثر أو أقل إنتاجية؟ هل هناك أي أنشطة أو أشخاص قمت بها خلال يوم لم يضيفوا لك شيئا؟
كتابة تلك الأمور أمر "قيم جدا"، لإيقاف الأنشطة، التي لا معنى لها، والتركيز على أنشطة أخرى.
4- كن أنانيا:
أن تهتم لأمر "نفسك" تلك ليست أنانية، بل هي أمرا حتميا، حتى تتمكن من إعادة شحن بطارياتك، لتتمكن من العودة مجددا إلى العمل، لا تستسلم أبدا تجاه الوقت الذي خصصته لنفسك.
لا تلغ زيارتك التي خططتها إلى "الجيم"، هذا سيحسن صحتك ويزيد إنتاج "الإندروفين"، وهي المواد الكيميائية التي تجعلك تشعر بالسعادة، يمكنك أن تأخذ نصف ساعة في الصباح للتأمل، كافية للحد من التوتر والقلق وزيادة الاستمتاع الاجتماعي، الجلوس ساعة أمام التلفاز لمشاهدة برامج "عقيمة" قبل النوم، بغض النظر عما اخترته، فهو وقتك الخاص الذي ينبغي أن تستمتع به.
5- لا تخجل:
لا تخجل من طلب المساعدة، فنحن نكون أكثر إنتاجية وسعادة، عندما يكون لدينا نظام دعم قوي من حولنا، وحتى تصل إلى تلك الشبكة، يمكنك الاستعانة بصديق لـ"التنفيس" له، اطلب من زميلك المساعدة في مشروع تأخرت على تسليمه، وهذا بالطبع سيتطلب منك قبول أعباء إضافية حتى يتمكن نظام الدعم الخاص بك من تقديم المساعدة حال الحاجة إليها.