قالت مديرة مدرسة الضاحية لورانس حداد لمراسل "سبوتنيك" إن التساقط اليومي لقذائف المسلحين أدى إلى إصابة واستشهاد عشرات المدرسين والطلاب مما جعل بعض الأهالي يمتنعون عن إرسال أبنائهم في بعض الأيام خوفا عليهم من هذه القذائف التي لا يميز مطلقوها بين المدنيين والعسكرين وبين الأطفال والكبار ولأن هدفهم هو تعطيل الحياة والحركة التعليمية والضغط على الجيش السوري لإيقاف تحركاته المتجهة نحو اقتحام الغوطة الشرقية لدمشق.
وأضافت: أن الوضع الصعب الذي تمر به المدرسة يهدد استمرار التعليم داخلها من جراء استهدافها بشكل يومي بالقذائف في ظل تواجد عدد كبير من الطلاب داخلها، مشيرةً إلى أن قوات الدفاع الوطني ساعدت إدارة المدرسة في وضع بعض التحصينات الرملية والإسمنتية على أبواب ونوافذ المدرسة لتخفيف أضرار هذه القذائف قدر الإمكان وذلك بعد استشهاد أحد الطلاب وتعرض آخر للتشوه جراء شظايا هذه القذائف، بالإضافة إلى تعرض عدد من المدرسين إلى إصابات متفاوتة.
وتساهم التحصينات في تخفيف الضرر الذي تتعرض له المدرسة ومرتاديها وقد ولدت بعض الارتياح لدى بعض الأهالي، بينما تبقى العيون ترتقب عمليات الجيش السوري التي قد تنهي مأساة الآلاف من المدنيين.